شهدت المحكمة الابتدائية بمكناس صباح اليوم السبت 10 شتنبر 2022 وقفة حاشدة تضامنية مع الطالب المعتقل محسن أوجيل حضرها أصدقاؤه وعائلته، وعدد من طلاب جامعة المولى اسماعيل…
الوقفة التي حضرها حقوقيون وهيئات مجتمعية وأصدقاء الطالب المعتقل عدد من الطلبة الناشطين في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب تأتي تزامنا مع تقديمه أمام وكيل الملك بعد اعتقاله من داخل الحرم الجامعي أثناء ممارسة نشاط طلابي سلمي لاستقبال الطالب الجديد بكلية الحقوق.
وعبر الحاضرون في الوقفة عن قلقهم من اعتقال طالب أثناء تقديمه لخدمات ومساعدات للطلبة الجدد، في وقت يستحق فيه كل التقدير والاحترام، ورفعوا شعارات تنوه بجهوده وخدماته التي قدمها للطلبة الجدد، وتطالب بإطلاق سراحه فورا، مشددين على أن مكانه الطبيعي هو الكلية ومدرجاتها وليس الاعتقال والسجن.
وقد رفع الحاضريون في الوقفة شارات تستنكر التوقيفات والاعتقالات، وصورا تعبيرية للطالب المعتقل، كما صدحت حناجره بشعارات من قبيل “يا محسن يا طالب.. لا زلنا على الطريق.. وسجل اسمك في تاريخ الحركة الطلابية”، و”محسن ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح.. المعتقل ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، و”اعتقالات استشهادات تؤجج النضالات”، و”النضال حق مشروع.. والمخزن مالو مخلوع”، و”سنعود سنعود.. للنضال والصمود”، و”اسمع صوت الشعب، الحل الوحيد من كل الحلول إطلاق سراح محسن”، و”الحكومة تخسر الفلوس وولد الشعب حالتو حالة”…
وكانت السلطات الأمنية بمدينة مكناس اعتقلت الطالب محسن أوجيل عضو مكتب تعاضدية كلية الحقوق بجامعة المولى إسماعيل يوم أمس الجمعة بعد منعه رفقة مجموعة من الطلبة بكلية الحقوق بمكناس لصدهم عن استكمال تنظيم عملية استقبال الطلبة الجدد التي دأبت هياكل الاتحاد على تنظيمها خدمة للطلبة الجدد وتسهيل اندماجهم في الجامعة، وقررت الاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية، على أن يقدم اليوم أمام أنظار وكيل الملك.
ويذكر أن الاعتقال جاء بعد التضييق الممنهج للإدارة ضد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب طيلة أيام استقبال الطالب الجديد بكلية الحقوق بمكناس، وهو التضييق الذي لم تشهد الكلية مثيلا له منذ سنة 1994 وفق ما كشفه الكاتب الوطني لـ “أوطم” واصفا إياه بالسلوك المتهور في تدوينة له في فيسبوك.
