بعدما أتت اللحظة التي كانت تنتظرها منذ مقتل ابنتها، أكدت ماجدة الحشاش والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، والتي قضت على يد زوجها القاضي أيمن حجاج نائب رئيس مجلس الدولة وصديقه حسين الغرابلي، أن حكم الإعدام جاء إحقاقا للحق والعدل.
وأكدت أنها ستتقبل العزاء في ابنتها الراحلة بعد تنفيذ الحكم.
هللّت وسجدت!
واستقبلت الوالدة اليوم الأحد الحكم بالصراخ والتهليل، وشكرت المحكمة قائلة: "شكرا لمحكمتي.. شكرا للقانون المصري جاب حق بنتي.. كتر خيرك ياربنا.. النهاردة أنا خدت حق بنتي.. العزا بعد إعدام الاتنين".
كما شددت على أنها ستواجه المتهمين في حال الطعن بالحكم، أو تقديم مذكرات نقض من قبل فريق دفاعهما.
إلى ذلك، أشارت إلى أنها ستتقبل العزاء في منزلها بعد أن يتسلم أهل المتهمين جثمانيهما كما تسلمت هي جثة ابنتها الراحلة.
يذكر أن محكمة جنايات الجيزة المصرية كانت أصدرت بوقت سابق اليوم حكما نهائيا بالإعدام شنقا ضد القاضي وشريكه في الجريمة، بعد أخذ رأي مفتي البلاد.
وجاء الحكم بعد أن أحالت أوراق المتهمين إلى المفتي في 16 أغسطس/آب الماضي لأخذ رأيه الشرعي، علماً بأن "رأيه غير ملزم للمحكمة".
نية مبيتة
يشار إلى أن التحقيقات كانت أظهرت أن زوج المجني عليها، قرر التخلص منها بعد تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومطالبته بمبالغ مالية مقابل صمتها.
فعرض على المتهم الثاني (حسين الغرابلي معاونته في قتلها)، مقابل مبلغ مالي.
ثم وضع الاثنان مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها وإخفاء جثمانها في قبر يحفرانه. وبعد أن نفذا جريمتهما، أحرقا الجثة لاخفاء معالمها، قبل دفنها.
يذكر أن تلك الجريمة كانت هزت الشارع المصري، بعد اختفاء الراحلة لأيام في يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تكشف التفاصيل.
