أقرت سلطات الانقلاب بزيادة معدلات الإصابة بمرض الملاريا فى عدد من محليات العاصمة السودانية الخرطوم.
الخرطوم ـــ التغيير
و أكدت وزارة الصحة بولاية الخرطوم ارتفاع معدل الاصابات بالملاريا فى عدد من المحليات خاصة محلية كررى.
و أوضحت أن أعلى معدل إصابات بالملاريا سُجل بمحلية كررى إضافة إلى محليات جبل أولياء والخرطوم وبحرى.
و بحسب منظمة الصحة العالمية فإن حالات الملاريا في السودان تمثل أكثر من 50% من حالات الملاريا في إقليم شرق المتوسط.
واستعرض مدير إدارة الملاريا بالإدارة العامة للطب الوقائي د. بشير آدم إسماعيل في الإجتماع الدوري للطوارئ اليوم الأحد جملة من الأنشطة التى قامت الإدارة بتنفيذها للمكافحة منها مكافحة توالد الباعوض بالمحليات والقراءات الحشرية.
وقال مدير إدارة التحصين السر يوسف إن اولويات إدارته استمرار التغطية بلقاحات كوفيد والوصول إلى نسبة الـ ٥٢% المتبقى من المستهدف بنهاية العام.
تعزيز الشراكات
ودعا السر إلى إهمية تعزيز الشراكات والشروع فى ترتيبات حملة اكتوبر ، كما أكدت إدارة صحة البيئة فى تقريرها تنفيذ انشطة تفتيش مواقع توالد الذباب وكلورة المياه فى محطات المعالجة لافتة إلى وجود تحديات منها توفير الميزانيات اللازمة وزيادة فرق مكافحة الذباب .
قالت وزارة الصحة السودانية إن البلاد بحاجة إلى 120 مليون دولار سنويا لمدة 3 سنوات لمكافحة مرض الملاريا.
وأوضح الوزير المُكلف من قبل السلطات الانقلابية في البلاد هيثم محمد إبراهيم، إن مؤشر الوضع الوبائي أظهر الملاريا على قمة الأمراض المتفشية في البلاد.
120 مليون دولار
و كان قد أطلقت وزارة الصحة بالعاصمة الخرطوم خلال فعاليات اليوم العالمي للملاريا تحت شعار “تسخير الإبتكار لتخفيف عبء الملاريا وإنقاذ الأرواح”.
وأقرّ الوزير خلال كلمته في الفعالية بتراجع الإهتمام بمكافحة الملاريا عقب ظهور كوفيد 19، إلا أنهم يعملون الآن على محاربتها.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى مايقارب 120 مليون دولار سنويا لمكافحة الملاريا، وهو مبلغ كبير على الدولة وعلى الشركاء لذا لابد من تسخير الإبتكار والمبادرات لتنفيذ الاستراتيجيات وتقليل الأثر”.
