أكد خالد داوود، مقرر مساعد لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطنى، ورئيس حزب الدستور السابق، أن ضم أطراف المعارضة للحوار خطوة جيدة ستُثرى الحوار، لأن تنوع المشاركين يؤدى إلى أفضل المخرجات.

 وقال «داوود»، فى حوار لـ«الوطن»، إنهم من خلال اللجنة سيطالبون بتعديل قانون الانتخاب، مقترحاً اعتماد القائمة النسبية بدلاً من القائمة المطلقة دعماً للأحزاب الصغيرة والناشئة.. وإلى نص الحوار:

  كيف ترى اختيارك مقرراً مساعداً للجنة الأحزاب السياسية فى الحوار الوطنى؟

 - سعيد باختيارى مقرراً مساعداً للجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطنى، وهو قرار وضع على عاتقى مسئولية كبيرة أتمنى أن أكون على قدرها، وأن أقوم بالدور المطلوب منى على أكمل وجه.

  ما رأيك فى وجود لجنة للأحزاب السياسية ضمن لجان الحوار الوطنى؟

 - هناك أهمية كبيرة لتكوين لجنة تختص فى شئون الأحزاب السياسية خلال جلسات الحوار الوطنى لدورها المهم فى تنمية الحياة الحزبية ودعمها فى التعبير عن آرائها وأفكارها بحرية دون خوف، لا سيما أن الدستور يدعم قيام الدولة على التنوع الحزبى.

ما أبرز القضايا المقرر طرحها على طاولة لجنة الأحزاب السياسية؟

 - أبرز القضايا على طاولة اللجنة هى المطالبة بتعديل قانون الانتخاب، وأقترح أن يتم اعتماد القائمة النسبية بدلاً من القائمة المطلقة، دعماً من اللجنة للأحزاب الصغيرة والناشئة فى ظل الظروف والتحديات الصعبة التى تأثرت بها الدولة خلال الفترة الأخيرة.

تعدّد وجهات النظر يخدم الحياة الحزبية

  ما أبرز المحاور التى تنوى لجنة الأحزاب السياسية أن تعمل عليها؟

 - سنعمل جاهدين على خلق مناخ مناسب حتى تتمكن الأحزاب من مباشرة عملها بشكل مناسب، لأن هناك بعض القيود فى الحياة الحزبية، ولذلك فإن توفير مناخ ملائم من الحريات للأحزاب خطوة مهمة نعمل على تحقيقها، إلى جانب العمل على توسيع رقعة الحريات للنقابات والإعلام، وهذه الخطوات تعد جزءاً من الإصلاح السياسى، فتنوع وجهات النظر من الأمور المهمة، وبالتالى لا بد من تجنّب الصوت الواحد، لخدمة الحياة الحزبية فى المقام الأول.

  كيف ترى خطوات الإعداد للحوار الوطنى خلال الجلسات التحضيرية؟

 - أرى أن خطوات الإعداد للحوار الوطنى تسير على نحو جيد جداً ودقيق، والبعض يرى أن الإعداد لبداية الحوار الوطنى أخذ وقتاً طويلاً، ولكن ذلك كان بسبب التأنى فى الخطوات التحضيرية وتحرى الدقة الشديدة فى اختيار الأطراف المشاركة، بداية من أعضاء مجلس الأمناء، وصولاً إلى مقررى اللجان والمقررين المساعدين، وكل هذا يضمن نجاح الحوار الوطنى وخروجه بشكل مرضٍ للكثير من الفئات المختلفة من الشعب المصرى.

  كيف ترى وجود المعارضة ضمن أطراف الحوار الوطنى؟

 - ضم أطراف المعارضة من الخطوات الجيدة، ويدل على جدية الحوار فى تحقيق أهدافه، فضلاً عن أن التنوع بين الأصوات المشاركة يؤدى للوصول إلى أفضل المخرجات.

 أبرز المحاور

نحن نولى أهمية كبيرة للمحور السياسى، لأنه يعد واحداً من أهم المحاور فى الحوار الوطنى، فبمجرد تحقيق استقرار سياسى فى المجتمع، يتحقق بعده استقرار اقتصادى واستقرار اجتماعى، فالاهتمام بالسياسة وضبط أدائها، يؤدى إلى ضبط وتحسين الكثير من المحاور الأخرى التى تمثل أهمية لدى فئات واسعة من المجتمع، سواء كان محوراً اقتصادياً أو اجتماعياً أو غيرهما من المحاور المختلفة التى من شأنها التأثير على المواطنين.