«مرثيات وطن».. أحدث ترجمات المترجم محمد عثمان خليفة عن دار العربى للنشر

"مرثيات وطن".. أحدث ترجمات المترجم الكاتب محمد عثمان خليفة، والصادرة أول أمس عن دار العربي للنشر والتوزيع، من تأليف إياد أختار.

 

وعن كتاب “مرمرثيات وطن”، قال المترجم الكاتب محمد عثمان خليفة لــ “الدستور”: صدر كتاب "مرثيات الوطن" لـ إياد أختار عن دار تيندر برس في 9 سبتمبر 2020.

 

وإياد أختار بالإنجليزية: “Ayad Akhtar”، هو كاتب مسرحي وكاتب سيناريو وممثل أمريكي. ولد في 28 أكتوبر 1970 بنيويورك في الولايات المتحدة، ومن الجوائز التي نالها جائزة بوليتزر عن فئة الدراما.

 

وأوضح “عثمان”: تعد "مرثيات وطن" رواية السيرة الذاتية للكاتب الأمريكي من جذور باكستانية الشهير أياد أختار من أكثر الأعمال التي حققت نجاحًا وشهرة وإثارة للجدل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2020 أن لم تكن الأنجح على الإطلاق.

 

وتم اختيارها كأفضل كتاب في 2020 من قبل صحيفة "واشنطن بوست"، ومكتبة نيويورك العامة، بالإضافة إلى اختيارها ضمن قائمة صحيفة "نيويورك تايمز"، وصحيفة "بابلشر ويكلي"، وصحيفة "إنترتينمنت ويكلي"، ومجلة "تايم" لأفضل 10 كتب عام 2020، ووصلت إلى المرحلة النهائية لميدالية "أندرو كارنيجي" لعام 2021 للتميز في الرواية.


كما فازت الرواية بجائزة الكتاب الأميركية لعام 2021، وجائزة جمعية مكتبة "ويسكونسن" الأدبية لعام 2021 أيضًا.
 

وقال الكاتب دوايت جارنر الصحفي بجريدة "نيويورك تايمز" عن رواية أختار أن لها نفس أصداء "جاتسبي العظيم" بهذا الاحتفاء الواسع بالرواية فضلا عن أن كاتبها أياد أختار حائز على جائزة "بوليتزر" للدراما عام 2013 عن مسرحيته "موصوم"، ومرشح بشكل كبير داخل الساحة الأدبية فوزه بها للمرة الثانية عن هذه الرواية "مرثيات وطن"، وقد فاز أيضا بجائزة الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب كان دافعا لدار العربي للنشر إلى ترجمتها إلى العربية من خلال المترجم محمد عثمان خليفة. 
 

ــ مرثيات وطن كتاب صعب التصنيف

ولفت المترجم محمد عثمان خليفة إلى أنه: من الصعب إطلاق توصيف دقيق على "مرثيات الوطن"، كتاب إياد أختار مكون من رواية ومذكرات خيالية في آن معاً، حيث يقوم المؤلف الحائز على جائزة بولتزر للدراما باستكشاف أميركا المعاصرة، وتحليل الجشع والسياسة والجنس والانقسامات الدينية في أسلوب نثري متألق يحفز على التفكير.

 

وفي الكتاب شخصيات لا تنسى، ولا سيما الأم العاطفية لراوي الحكاية المولود في أميركا، تلك المرأة التي تحن إلى موطنها باكستان، المتزوجة من مهاجر مهووس بالمال، كان في يوم من الأيام طبيب القلب المعالج لـ ترمب (كان كلاهما "غارقين في الديون خلال الثمانينيات"). ويشكل حب الأب للمال جزءاً من لب القصة.

 

وهناك أيضاً شخصية "رياض" مدير صندوق تحوط، مسلم مثير للاهتمام، يعرف الراوي إلى عالم الأرستقراطية الجديدة. بعد قضاء الراوي بعض الوقت في إيطاليا - المكان الذي شرع المؤلف فيه بكتابة العمل - يناقش موضوع فاحشي الثراء و"هوسهم بالخزف وعمليات شد الوجه، وطريقة كلامهم الكسولة الثملة، وروائح الفساد المنبعثة من شيخوختهم المعطرة، ومطاردة الفتيات الشهيات (نادلات حفلات الكوكتيل) عبر الغرف، والطائرات الخاصة، والمنازل الصيفية والمنازل الشتوية وتذمرهم في كل مكان بالفعل- أو هكذا يبدو الأمر- حول الأعمال الفنية التي لم يفهموها أو يعجبوا بها لكنهم ينفقون عليها بانتظام أموالاً تفوق أكبر مبلغ توقعت أن أجنيه في حياتي".

 

وتتزامن افتتاحية الكتاب مع الذكرى السنوية الأولى لتولي “ترامب” منصبه، حيث ينظر إلى الصعود السياسي للنجم التلفزيوني السابق على أنه نتيجة حتمية لعصر تغمرنا فيه جميعاً "شهوة مرعبة للا واقعية". يبدو أن قليلين يكترثون لكون ترمب رجل "الكذب المتعمد والابتذال".

 

ويستفز الكتاب القارئ باستمرار، ويشجعه على التفكير بطرق مختلفة. ويعد "مرثيات الوطن" كذلك خطاباً حول الاغتراب عن ثقافة الأرض الجديدة التي هاجر إليها الوالدان. ويوصف هجوم الحادي عشر من سبتمبر الإرهابي بأنه يوم "غير حياة المسلمين في أميركا إلى الأبد" ويتناول الكتاب بعض تداعياته، منها الحكايات المتوترة والمخيفة حول معنى مواجهة العنصرية.

 

وأضاف “عثمان”: على مدار الفصول الثمانية، الواقعة بين دفتي المقدمة والخاتمة، يناقش أختار إنكار الأميركيين للشيخوخة والموت، و"الاعتماد الإدماني" على الهواتف، وثقافة الموت لدى داعش، والكراهية المتبادلة بين المناطق الريفية والمدن في أميركا والفساد المؤسساتي الطبي. كما أنه يتناول تقنية لتذكر الأحلام، أظن أن القارئ سيجربها حتماً.


وفي واحدة من قصص الكتاب، التي تخلط الخيال مع الواقع، تعطلت سيارة إياد أثناء قيادته للسيارة في ولاية بنسلفانيا، واجه شرطيا أبيض، ثم عاملا أبيض جاء لنقل سيارته إلى ورشة سيارات، ثم فنيا أبيض في ورشة السيارات. وفكر إياد أنهم "لا بد ينظرون إليه، وكأنه إرهابي. لم يقل لهم إن أصله من باكستان. قال من الهند... هكذا، بعد سنوات وهو يحاول أن يقنع الأميركيين بأن يرحبوا به، ها هم يشكون فيه... ثم قرر أن يتوقف عن التظاهر لأنه يحس بأنه أمريكي".

تاريخ الخبر: 2022-09-14 03:21:33
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

بانجول.. المغرب والـ “إيسيسكو” يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-05 18:25:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية