أكد فيصل فجر، لاعب الوحدة السعودي والمنتخب المغربي، عدم تواجد أي مشكل بينه وبين مواطنه، ومهاجم الاتحاد، عبد الرزاق حمد الله، مشيرا إلى أن الإعلام هو من تسبب في تضخيم المشكل.
وتعود فصول الواقعة لمواجهة المنتخب المغربي الودية أمام غامبيا، حيث أراد حمد الله تسديد ركلة جزاء، غير أن فجر تدخل لتنفيذها، قبل أن يقرر الأول مغادرة المعسكر التدريبي للكتيبة الوطنية والذي سبق انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا سنة 2019.
وقال فجر تصريحاته لبرنامج "في المرمى": "لم أكن سببًا في مشكلة حمد الله مع المنتخب المغربي في 2019، عرفته من خلال متابعتي لمباريات المنتخب مع أسرتي في المنزل، فهو انضم قبلي، وقضيت وقتًا طويلًا معه وكنا نتحدث كثيرًا عن الوضع حول ضربة الجزاء تلك، لا أعتقد أنها سبب خروجه من المنتخب".
وأضاف: "بين شوطي المباراة، التقيت بحمد الله، كنت أعلم أنه يريد تسديد الضربة، لكن هيرفي رينارد المدير الفني وقتها، أراد منا أن نحترم تعليماته وأنا كنت المرشح الأول للتسديد، قلت لحمد الله إنني مستعد لترك أول ضربة جزاء له، لكن عندما احتسبها الحكم، قرر المدرب أن أسدد أنا، لكنني أهدرتها، وهو أمر وارد. ليس هناك أي مشكلة بيني وبينه، إنما الإعلام هو من ضخّم الأمر".
واختتم: "بالتأكيد لا توجد أي مشكلة بيني وبين حمد الله، عندما نلتقي في أرض الملعب، نتحدث كأخوين دون أي مشكلة، هو لاعب كبير وأنجز الكثير وحقق الكثير في السعودية، وأتمنى أن يواصل ذلك".
