أكد ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن هناك انقساماً حاداً داخل الكرملين بعد التقدم الأوكراني الأخير والتأخر في التعبئة العامة، لافتاً إلى ضرورة استثمار هذه الحالة.
وأضاف في تصريحات لصحيفة "إل موندو" الإسبانية اليوم الخميس، أن الصراع ضد روسيا سيحسم في أرض المعركة، مؤكداً أن الدبلوماسية توقفت.
كذلك أوضح أن الوقت الحالي ليس وقت الاستسلام في أوكرانيا، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار في دعمها.
مواصلة دعم كييف
في موازاة ذلك، قال إنه يجب مواجهة طريقة تفكير بعض الأوروبيين الذين يميلون إلى التوقف عن دعم أوكرانيا ويريدون إنهاء الصراع، معتبراً أنهم لا يستطيعون تحمل عواقبه وارتفاع الأسعار.
يأتي ذلك فيما يستمر تقدم القوات الأوكرانية شرق البلاد على حساب القوات الروسية، جراء الهجوم المضاد الذي أطلق الأسبوع الماضي.
وكان الجيش الأوكراني أعلن خلال الأسبوع الماضي استعادة أكثر من 20 بلدة من الجيش الروسي في محيط منطقة خاركيف شمال البلاد.
كما نفذت كييف بالتزامن مع هجومها المضاد هذا، عملية عسكرية في الجنوب، وتحديدا بمنطقة خيرسون، محرزة أيضاً بعض التقدم وإن بشكل أقل ممّا أحرزته في شمال شرق البلاد.
الضغط على روسيا
يذكر أن بوريل أكد الاثنين الماضي استمرار دعم الاتحاد الأوربي لأوكرانيا "بلا توقف" في مواجهة العملية العسكرية الروسية الجارية على أراضيها منذ أواخر فبراير شباط الماضي.
وأضاف أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي تتمثل في "مساعدة أوكرانيا على القتال والضغط على روسيا بفرض عقوبات عليها".