فيما يتمسك الأردنيون ببصيص أمل يمكّن رجال الدفاع المدني بانتشال مزيد من الأحياء من تحت أنقاض مبنى اللويبدة الذي انهار قبل 3 أيام، في عمان، إلا أن العديد من المسؤولين والمختصين رجحوا أن يتضاءل مثل هذا الأمل مع انقضاء أكثر من 72 ساعة على الحادث، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
البحث مستمر
فيما أعلن الأمن العام، اليوم الخميس أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثة عاشرة من تحت الأنقاض، لتصبح حصيلة ضحايا المبنى عشر وفيات وعشر إصابات. كما أكد أن فرق الإنقاذ ما زالت تواصل عملياتها.
من جهتها، أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية أنها ستؤمن مساكن مؤقتة للمتضررين من انهيار المبنى.
10 تحت الأنقاض
يذكر أن المتحدث باسم الحكومة فيصل الشبول، كان أوضح أمس الأربعاء خلال زيارة للموقع في حي اللويبدة أن هناك ما لا يقل عن عشرة أشخاص تحت الأنقاض، مضيفا أن هناك مؤشرات على وجود أحياء.
بدوره، قال مدير الدفاع المدني حاتم جابر في حينه إن فرق الإنقاذ تفترض أن المحاصرين لا يزالون أحياء، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 350 يشاركون في عملية الإنقاذ إضافة لطائرات مسيرة وكلاب بوليسية.
فيما انتشل المسعفون طفلة رضيعة تبلغ من العمر 4 أشهر حية ترزق بعد يومين من تواجدها تحت الأنقاض.
يشار إلى أن النائب العام في عمان كان فتح تحقيقا جنائيا أمس بحق المقاول، الذي كان يحفر في المبنى خلال الأيام القليلة الماضية قبل انهياره، وأحد ورثة مالك البناء (وهو ابنه المشرف عليه).
