أطاحت مزاعم استغلال نساء والتحرش بهن في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، بمدير هذا الأخير دافيد غوفرين، بينما مازال التحقيق معه متواصلا.
ونقلت قناة “i24news” العبرية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قامت بعزل دافيد غوفرين من رئاسة التمثيلية الدبلوماسية لتل أبيب لدى الرباط، فيما عيّنت سفيرتها السابقة بصربيا ألونا فيشر كام خليفة له.
وعلى خلفية هذه القضية التي تفجرت قبل حوالي أسبوعين، تقدّمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، بشكاية رسمية لدى النيابة العامة ضد 3 دبلوماسيين إسرائيليين بالمملكة.
وأكد رئيس الجمعية عزيز غالي في تصريحات صحفية أن الضحايا هن “4 موظفات ثلاث منهن مغربيات، وإحداهن من الكيان الصهيوني، والمساهمون في عملية التحرش ثلاثة، على رأسهم دافيد غوفرين”، مشددا على أن “هذه الجرائم ترقى إلى الاتجار بالبشر”.
ويشتبه في تورط غوفرين وبعض مرؤوسيه في قضايا فساد مالي وإداري وتحرش جنسي، لكن سفير مصر الأسبق نفى هذه الاتهمات، وقال إنها “كيدية صادرة عن الضابط المسؤول عن أمن المكتب ران مازويانيم”.
