لاقت الأستاذة الجامعية المصرية منى برنس تعاطفاً واسعاً بعدما أصدرت المحكمة الإدارية العليا في مصر، الاثنين، حكماً نهائياً برفض طعنها على عزلها من وظيفتها، بسبب قضية فيديوهاتها الراقصة.
فقد علّق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الحكم، مؤكدين أن الأستاذة تعرّضت للظلم.
حكم غريب
وهناك أيضاً من رأى أن الحكم الأخير الصادر بحق الأستاذة "غريب".
وبعد صدور الحكم، علّقت الدكتورة الأستاذة السابقة في جامعة قناة السويس، طالبة الدعم عبر حسابها في فيسبوك، بأن نشرت رابطا لكتبها وطالبت متابعيها بشرائها.
وجاء قرار رفض طعن الدكتورة منى برنس، مدرسة اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس، بالحكم على خلفية نشرها فيديوهات راقصة، وذلك بعدما تيقنت المحكمة أن الأسباب المبررة له قانونية، وفق بيانها.
مخالفتان اثنتان
كما أكدت ثبوت المخالفتين المنسوبتين للأستاذة في حقها، تمثلت في نشرها عدة فيديوهات ترقص فيها على صفحتها بوسائل التواصل الاجتماعى فيسبوك، مع إصرارها على تكرار نشر مقاطع جديدة، بما يحط من هيبة أستاذ الجامعة ومن رسالته ومسؤوليته عن نشر القيم والارتقاء.
رغم الحكم النهائي الصادر بعزل الدكتورة منى برنس من عملها الأكاديمي بجامعة قناة السويس
— AlSaMa🕛 (@sama_nile) September 13, 2022
الدكتورة #منى_برنس : "هفضل أرقص طول ما فيا صحة" pic.twitter.com/O1J9udv0qB
إلى ذلك، اعتبرت المحكمة أنه لا يجوز لأستاذة الجامعة أن تتخذ من الرقص شعاراً تدعو به الناس، بما ينال من هيبتها أمام طلابها، ويجرح شعور طالباتها، ويمس كبرياء زميلاتها.
في حين تمثلت المخالفة الثانية في الخروج على التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، ونشر أفكار هدامة، بحسب البيان.
وأضافت المحكمة أن أوراق القضية تضمنت قرصا مدمجا احتوى على صور لـ"برنس" بالمايوه منشورة على صفحتها على فيسبوك، وكذلك صور أخرى كثيرة وهي ترقص في أماكن متعددة، سواء بمفردها أو مع أشخاص آخرین وأمامها زجاجات الخمر.
يشار إلى أن فيديوهات الأستاذة منى برنس، كانت أثارت قبل سنوات جدلا في مصر، في حين ارتفع عدد متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.