يرصد الدكتور عمرو دوارة مسيرة حسين رياض، الفنان صاحب الألف وجه، وذلك بمحور صالون الأوبرا الثقافي، في أمسية جديدة من أمسيات الصالون، والمقرر أن تعقد في السابعة من مساء الثلاثاء المقبل، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة.

يشارك في أمسية «حسين رياض .. الفنان صاحب الألف وجه»، كل من: دكتورة فاطمة حسين رياض، ابنة الفنان حسين رياض، المؤرخ المسرحي الناقد دكتور عمرو دوارة، مؤلف كتاب «حسين رياض .. الفنان صاحب الألف وجه»، الناقد دكتور أحمد يوسف عزت، ويدير اللقاء الفنان أمين الصيرفي.

حسين رياض .. الفنان صاحب الألف وجه

وكانت الهيئة المصرية العامة للكتاب، قد أصدرت مؤخرًا كتاب «حسين رياض .. الفنان صاحب الألف وجه»، من تأليف المؤرخ الناقد المسرحي دكتور عمرو دوارة، والحاصل علي دكتوراه في فلسفة الفنون من أكاديمية الفنون في العام 2002، وكذلك دراسات عليا بهندسة القاهرة.

أخرج الدكتور عمرو دوارة أكثر من ستين عرضًا بمسارح المحترفين وجميع تجمعات الهواة، كما قدم العديد من المؤلفات في مجال الفنون المسرحية، من أهمها «موسوعة المسرح المصري المصورة».

والدكتور عمرو دوارة مؤسس ومدير العديد من المهرجانات المسرحية، ونال شرف تمثيل مصر بعروض من إخراجه، كما تم تكريمه في عدد من المهرجانات الدولية والعربية.

 وعن كتاب  «حسين رياض .. الفنان صاحب الألف وجه»، تقول ابنة الفنان حسين رياض، الدكتورة فاطمة حسين رياض: «هذا الكتاب ــ من وجهة نظري ــ غير مسبوق بالمكتبة العربية؛ لأنه لا يتناول فقط السيرة الذاتية أو المسرية الفنية لرائد وفنان قدير، وتوثيق إسهاماته المهمة في إثراء مسيرة الفن العربي، ولكنه يعد أيضًا تأريخًا لمرحلة مهمة ببدايات مختلف الفنون في بلادنا».

يتناول كتاب «حسين رياض .. الفنان صاحب الألف وجه»، بالرصد والتوثيق بدايات المسرح المعاصر وبدايات الفن السينمائي عالميا وعربيًا خلال العقود الأولي من القرن العشرين، كما يتناول أيضًا بدايات كل من الدراما الإذاعية والتليفزيونية خلال منتصف القرن تقريبًا.

ومما لا شك فيه أن هذا التوثيق وإعادة التأريخ لتلك المراحل المهمة في حياتنا الفنية، تتضمن أيضًا تقديم كثير من الإسهامات لنخبة من الرواد في مختلف القنوات الفنية (مسرح ــ سينما ــ إذاعة وتليفزيون) مما يجعلهم قدوة للأجيال التالية، وذلك بالإضافة إلى اكتشافه وتوثيقه لكثير من المعلومات والأحداث الفنية المجهولة.

أما الدكتور عمرو دوارة، فيشير في مقدمة كتابه «حسين رياض .. الفنان صاحب الألف وجه»، إلى أن الفنان حسين رياض، أحد أيقونات الفن العربي ورمز من رموزه الأصيلة الخالدة، فهو قامة شامخة وقيمة رفيعة سامية أسهمت في إثراء حياتنا الفنية بتجسيده لعدد كبير من الشخصيات الدرامية الخالدة بجميع القنوات الفنية، ولذلك فقد نجح حسين رياض بمشاركاته الفنية المتتالية وإبداعاته المتعددة في تحقيق مكانة خاصة له في قلوب جماهير وعشاق الفن علي مدار أجيال عدة، تلك الجماهير التي أصبح حسين رياض بالنسبة لها علامة للتميز والجودة الفنية.