أعلنت لجنة جوائز الموسيقى الإفريقية "Afrima"، عن اللائحة النهائية للفنانين المرشحين لنيل جوائز نسختها الجديدة لعام 2022، والمقرر إقامة حفل توزيع جوائزها في نوفمبر المقبل.

واختارت اللجنة التنفيذية للجوائز بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي ما مجموعه 382 ترشيحًا لفنانين وفنانات من مختلف بقاع القارة السمراء، من أصل ما يزيد على 9 آلاف مشاركة، وهو ما يعد رقمًا تاريخيًا للجوائز، وتمثل الترشيحات المختارة المناطق الخمس في إفريقيا، غرب وشرق إفريقيا والجنوب الإفريقي إأفريقيا الوسطى والترشيحات العربية المرتكزة في منطقة شمال إفريقيا.

ويضع فنانو شمال إفريقيا بصمتهم التاريخية هذا العام بحصول المنطق على 49 ترشيحًا، في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ الجوائز الإفريقية، إلى جانب بروز عدد من النجوم العرب ودخولهم المنافسة لأول مرة أيضًا على أهم تصنيفات الجوائز، كأفضل فنان أفريقي للعام وأفضل أغنية.

وتستحوذ مصر على نصيب الأسد من ترشيحات الشمال الإفريقي، حيث يلمع نجم مغني الراب ويجز باختياره في خمسة تصنيفات للجوائز، كأفضل فنان على مستوى القارة لعام 2022 وأفضل فنان في شمال إفريقيا، بجانب منافسته على لقب أفضل أغنية للعام عن أغنية "البخت"، وأفضل عمل إفريقي معاصر وأفضل أغنية تعرض في فيلم أو مسلسل.

في حين ينافس مغني الراب مروان موسى على أربع جوائز، أفضل فنان في شمال إفريقيا في منافسة مباشرة مع ويجز، بجانب أفضل مغني راب للعام وأفضل عمل إفريقي معاصر وأفضل فنان صاعد على مستوى إفريقيا، في حين ينافس علي لوكا على لقب أفضل فنان في الشمال الإفريقي بأغنية "متخافيش يما".

كما لفت الفنان أمير عيد مغني فرقة كايروكي الأنظار هذا العام باختياره للمنافسة على جائزة أفضل أغنية تم عرضها في مسلسل وهي أغنية "أنا نجم"، بجانب منافسته على جائزة تصنيف أفضل عمل غنائي لموسيقى الروك، كما تنافس المطربة روبي على لقب أفضل فنانة في الشمال عن أغنيتها "نمت ننة".

وتكمل مصر مشاركتها في ترشيحات الجوائز بإطلالة مميزة جدًا للنجم أحمد سعد، عبر اختياره للمنافسة على لقب أفضل فنان في الشمال الإفريقي بجانب اختيار أغنيته "الملوك" بمشاركة عنبة ودبل زوكش للمنافسة على جائزتة أفضل عمل مشترك وأفضل أغنية عرضت في مسلسل أو فيلم، عن عرضها في مسلسل "مون نايت" العالمي.

بينما تدخل المغرب المنافسة بخمسة فنانين، بداية من المطربة منال في ترشيحات أفضل فنانة في شمال إفريقيا وأفضل فنانة للعام وأفضل فنانة مؤثرة بأعمالها، ومغني الراب الجراند توتو في تصنيف أفضل فنان في شمال إفريقيا وأفضل فنان صاعد للعام.

هذا بالإضافة لمنافسة المطربة فوزية على جائزة أفضل عمل غنائي في الشتات، بجانب لقب أفضل فنانة في شمال أفريقيا، بجانب المطربة مروة لاود التي تنافسها في نفس التصنيفين، كما تنافس جيلان على لقب أفضل فنانة في الشمال الإفريقي لهذا العام.

في حين تشهد المشاركة الجزائرية منافسة بين المطربتين لينا محيم وكنزة مرسلي على لقب أفضل فنانة في شمال إفريقيا، بينما يترشح النجم سولكينج في تصنيفات أفضل فنان في شمال إفريقيا وأفضل أغنية، وينافسه عليها دي جي سنايك بجانب ترشحه للقب أفضل دي جي في إفريقيا.

وتعد جوائز "الموسيقى الإفريقية أعرق جوائز موسيقية على مستوى القارة السمراء وتأتي تحت رعاية مفوضية الاتحاد الإفريقي، وتفتح بابها للتصويت أمام الجماهير لاختيار نجوم إفريقيا في مجالات أفضل مطرب ومطربة وأفضل ألبوم وأفضل دويتو وأفضل عمل وفنان في مختلف الأنواع الموسيقية كل عام.

ومن جانبه قال مايك دادا، رئيس أفريما، أن جوائز الموسيقى الإفريقية تهدف للاحتفاء بالثقافة الموسيقية في القارة السمراء وتكريم إبداع مواهبها الفنية من المطربين والموسيقيين، ونقل إبداعهم ليراه العالم أجمع بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي احتفالا بالإرث الإفريقي الفني، كما كشف أن حفل جوائز هذا العام ستتم إذاعته بشكل حي ومباشر على أكثر من 84 محطة تليفزيونية في 109 دول حول العالم.

في حين كشفت جنات حدادي، المنسقة الإقليمية للجوائز في شمال إفريقيا، أن المنطقة تحدث نقلة تاريخية بفنانيها هذا العام، حيث تعد هذه النسخة هي الأكثر عددًا لترشحات فناني الشمال في الجوائز الإفريقية، كما تعد هي المرة الأولى التي ينافس فيها فنانون عرب على لقب أفضل فنان وأغنية في نفس العام.

بينما أوضح حسام الجمل، عضو لجنة تحكيم شمال إفريقيا، أنه تم اختيار الترشيحات للأعمال التي صدرت في الفترة من 20 أغسطس 2021 حتى 5 أغسطس هذا العام، مضيفًا أن صوت منطقة شمال إفريقيا كان أعلى وأكثر من أي وقت مضى هذا العام مع الكثير من الأغاني التي كسرت حواجز المشاهدات والتريندات والأعمال التي لفتت الأنظار، موضحًا أن المشاركة المصرية متألقة بشكل لافت هذا العام بدخولها المنافسة على كافة التصنيفات.