حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من مغبة "خروج الوضع عن السيطرة" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معربة عن قلقها البالغ بشأن "تدهور الأوضاع الأمنية والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح بالضفة الغربية".

جاء ذلك وفق ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك: "يعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط (تور وينسلاند) عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح بالضفة الغربية المحتلة".

وأضاف: "يؤكد وينسلاند أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد.. بخاصة أن المدنيين هم الذين يدفعون ثمن الإخفاق السياسي".

وأردف دوجاريك: "العنف واستخدام القوة لا يؤديان إلا إلى إدامة الأزمة، وينبغي أن يتوقفا".

وأكد أن الأمم المتحدة "تعمل مع جميع الأطراف المعنية للحد من التوترات على الفور".

وحث دوجاريك "الزعماء السياسيين وقادة المجتمع من جميع الأطراف على التحرك الآن والانخراط بحسن نية من خلال الحوار لمنع خروج الوضع عن نطاق السيطرة".

وبوتيرة شبه يومية، يقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق الضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين، وهو ما يسفر عن اندلاع مواجهات مع السكان.

وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، قد أعلن هذا الأسبوع أن إسرائيل أحبطت أكثر من 130 عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية، منذ مطلع العام الجاري.

ونقلت قناة (كان) الرسمية عن بار، قوله: "منذ مطلع العام الجاري جرى إحباط أكثر من 130 عملية إطلاق نار على خلفية قومية (نفذها فلسطينيون)، مقارنة بـ98 عملية في الفترة ذاتها من العام المنصرم (2021)، و19 فقط في الأشهر الثمانية الأولى من عام (2020)".

TRT عربي - وكالات