قال د.جاسر عبدالكريم، ممثل منظمة الصحة العالمية بمكتب مصر، إن نظم المعلومات الصحية علم كبير وضخم يعني بالمنظومات الصحية من كوادر عاملة وبنية تحتية وتدريب وغيرها، بهدف توفير مستوى راقي للرعاية الصحية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي المصري يشهد محاولات الإصلاح الصحي، وفصل تقديم الخدمة عن التمويل، وذلك منذ التسعينيات من القرن الماضي، ولكن إقرار قانون التأمين الصحي الشامل والعمل به وتطبيقه على مراحل في مصر، من خلال 3 هيئات كبرى، تعني بالرعاية والتمويل والرقابة، توفر التغطية الصحية الشاملة، وتكفل الدولة غير القادرين، والجميع يتلقى خدمة طبية كاملة ولائقة.
وجاء ذلك خلال فعاليات اليوم العالمي لسلامة وأمان المريض، باحتفالية كبرى نظمتها أحد مستشفيات علاج السرطان، تحت شعار "معا نحو دواء آمن"، وذلك بمشاركة ممثلي عدد من الجهات المعنية بالمنظومة الصحية في مصر، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتأمين الصحي الشامل، وعدد من الأطقم الطبية وخبراء جودة الرعاية الصحية في مصر والعالم، كما عرضت الاحتفالية كلمات عدد من المتحدثين في المجالات ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
وقال د.أشرف إسماعيل، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الهيئة تعني بوضع معايير التسجيل والمنشآت الصحية، وكذلك الأفراد، وكل ذلك يهدف لأمان وسلامة الجميع.
وأضاف أن معايير الاعتماد تتناول سلامة المرضى من جوانب مختلفة، مشيرا إلى وجود 274 معيار منها 118 معيارا تتعلق مباشرة بسلامة المريض، والباقي له صلة أيضا بها، ولفت إلى ضرورة معرفة واقتناع إدارات المنشآت الصحية بهذه المعايير، من أجل تحقيقها على أرض الواقع، عبر قيادات قوية قادرة على اتخاذ القرارات.
اقرأ أيضا
«الرعاية الصحية» تستعرض تجهيزات مستشفى فايد التخصصي بالإسماعيلية
