قالت قوى الحرية والتغيير، إنها لم تتلق دعوة لعقد اجتماع مع الآلية الرباعية وآخرين، السبت، وأوضحت أنها اطلعت على الأمر في منصات التواصل الاجتماعي.
الخرطوم: التغيير
أكدت قوى الحرية والتغيير في السودان، أنها لم تتلق أي دعوة بخصوص اجتماع مع الآلية الرباعية، وبمشاركة أطراف أخرى، وقالت إنه عند حدوث هذا الأمر ستقوم بنشره للرأي العام.
وكانت بعض المراصد الصحفية، تحدثت عن أن سفراء الآلية الرباعية سيجرون، السبت، مشاورات مع قوى الحرية والتغيير والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام بالسودان، في الخرطوم.
وطبقاً للمصادر أن المناقشات المزمعة، ستتركّز حول عودة الحكم المدني بقيادة الحرية والتغيير كحاضنة سياسية تختار رئيس الحكومة ليشكل حكومة من الكفاءات غير الحزبية.
وقالت قوى الحرية والتغير في بيان توضيحي، مساء الجمعة، إنها اطلعت على أنباء الدعوة للاجتماع المعني، «متداولة في منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع».
وأكدت أنه حتى لحظة إصدار البيان لم تتلق دعوة بهذا الخصوص.
وجدّدت «الحرية والتغيير» تمسّكها بموقفها المعلن بعملية سياسية تفضي لتحقيق تطلعات الشعب السوداني المشروعة «في إنهاء وهزيمة الانقلاب واستعادة الانتقال الديمقراطي وتشكيل مؤسسات حكم دستورية مدنية وتحقيق العدالة الانتقالية وخروج القوات النظامية من العملية السياسية وقيامها بمهامها وواجباتها المتعارف عليها في أنظمة الحكم الديمقراطي».
وتضم الآلية الرباعية كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، السعودية والإمارات وتنشط في محاولات حل الأزمة السودانية.
وفي الثالث من سبتمبر الحالي، فشل اجتماع غير رسمي، دعت الآلية، كان مزمعاً أن يضم أطراف عملية السلام والمكون العسكري وممثلي تحالف الحرية والتغيير، وذلك إثر خلافات حول من يحق له المشاركة.
وكان ممثل دولة الإمارات في الآلية انسحب مؤخراً دون إبداء أسباب، قبل أن يتم الكشف عن عودته للانخراط في أعمال الآلية مجدداً.
