الأنبا بولس: يتحدث عن “راعي صالح واحد” قداس كنيسة العذراء مريم في نيو برونزويك
الأنبا بولس: يتحدث عن “راعي صالح واحد” قداس كنيسة العذراء مريم في نيو برونزويك
صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا اليوم السبت الموافق 17 سبتمبر القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء مريم ومار جرجس في مدينة مونكتون في إقليم نيو برونزويك علي المحيط الأطلسي. وشارك في خدمة القداس الإلهي أبونا الحبيب والغالي القمص دانيال رزق، وسط مشاركة عدد كبير من شعب الكنيسة.
قال أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس أسقف “الرعاية والعمران” من المهم أن نستقبل العام القبطي الجديد: بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس حيث كلمة الحياة الأبدية وإرشاد الروح القدس، وأن نداوم علي تناول جسد ودم السيد المسيح للشركة والعشرة مع رب المجد.
أضاف نيافته أنه من المهم أن يكون لنا يا أحبائي، لكل منا “راعي واحد”، بدلا من أن يكون هناك رعاة كثر، مثل اعتبار البعض أن العالم أو الأزواج أو الزوجات أو الأبناء والبنات أو الرئيس في العمل، أو المنصب أو السلطة أو المال وغيرهم هو الراعي له، ولكن هؤلاء كلهم “أجراء”. لكن الراعي الوحيد، الراعي الصالح، هو السيد المسيح له المجد. الله، الراعي الصالح معنا في كل وقت، في كل خطوات حياتنا، وقرارتنا التي نتخذها.
وأدعوكم يا أحبائي أن تصلوا صلاة وتسبحة منتصف الليل ستجدون فيها الكثير من التعزية، ومهم جدا أن يكون إيماننا، إيمانا قويا وليس له “رخاوة”، إيمان يعتمد علي الثقة وكلمة الكتاب المقدس والثقة في الراعي الصالح السيد المسيح. عندها نعود إلي هذا الراعي الصالح ونسأله أن يسندنا في كل مشاكلنا وتفاصيل حياتنا، هذا هو جوهر الإيمان المسيحي الصحيح، أن يكون لنا علاقة شخصية ومباشرة مع الراعي الصالح. من المهم أن نتحاور ونتحدث إلي الله، وسنجد أن الله يسندنا ويكون ومعنا في كل لحظة وكل موقف. الإيمان والثقة في هذا الراعي الصالح، هي ما سيحقق كل النعمة والبركة وثمار الروح القدس في حياة كل منا.
يذكر أن نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا يقوم بزيارة رعوية لكنائس الإيبارشية في اقاليم شرق كندا علي المحيط الأطلسي، لافتقاد الشعب والخدمة، يصلي نيافته عدد من القداسات الإلهية والعشيات، ويلقي عدة عظات، ويجتمع مع الشعب والخدام والخادمات والآباء الكهنة الأجلاء لدعم نمو الخدمة روحيا ودينيا.
