قضية الطفل شنودة.. محام يطالب بوقف تغيير ديانته وإعادته إلى أهليته
قضية الطفل شنودة.. محام يطالب بوقف تغيير ديانته وإعادته إلى أهليته
كشف المحامي نجيب جبرائيل؛ محامي الطفل شنودة؛ تفاصيل قضية الطفل مشيرا إلى أن هناك زوج وزوجة مسيحيين وجدا الطفل في إحدى الكنائس منذ كان رضيعا.
وقال جبرائيل في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "إحدى قريبات الزوج تقدمت بشكوى ضد أحقية الزوجين في الطفل بسبب خلاف وظنها أنها لن تحصل على ميراث".
وأضاف: "السيدة تقدمت بشكوى وقالت إن الطفل مخطوف النيابة حققت وحفظت الأمر وقامت السيدة بعمل تظلم وقررت النيابة اجراء تحليل الدي أن أيه وتأكد عدم نسب الطفل للأبوين وهو شيء طبيعي".
وتابع: "هناك قرار صدر من وزارة التضامن في يوليو الماضي بإيداع الطفل في إحدى دور الرعاية وتغيير اسمه إلى يوسف وديانته إلى الإسلام".
وأكمل: "ما يحدث مأساة كبيرة والأم تحكي الأمر بمرارة وأتمنى أن ننظر للموضوع بنظرة إنسانية؛ الطفل موجود مع الأبوين لمدة أربعة سنوات".
وواصل: "مصلحة الصغير في الأول والأخير أن يكون مع الزوجين ولا مشكلة في اتباع نظام الكفالة وأن يعود الطفل للأسرة وقمنا برفع قضية في مجلس الدولة وطلبنا تسليم الطفل إلى الزوجين".
وأوضح: "هناك شهادة ميلاد للطفل وأسماه الزوجين شنودة؛ الزوجين أصدرا شهادة هل هي صحيحة أو غير صحيحة لا نعرف؛ الأمر ليس مسلم أو مسيحي الموضوع يثير فتن وقلاقل؛ لا يوجد تبني في القانون المصري ولكن هناك تبني في المسيحية".
واختتم: "لا يوجد من أبلغ بغياب الطفل سواء أسر أو جمعيات ولا يوجد أي دليل عن مكان عثور الزوجين على الطفل وكل الموضوع بلاغ من سيدة بسبب مشكلة على الميراث".