شنت القوات الجوية الأوكرانية، 11 غارة على مواقع القوات الروسية في منطقة العمليات الجنوبية، كما قصف الطيران الحربي والمدفعية مستودعات ذخيرة روسية ومواقع القيادة ومواقع الدفاع الجوي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.

تدمير مستودعين للذخيرة تابعين للقوات الروسية

وأعلنت القوات الأوكرانية، مقتل 29 جنديا روسيا، وتدمير مدفعان من طراز «ماستا بي وإس»، مشيرة إلى تدمير مستودعين للذخيرة تابعين للقوات الروسية، في بلاهوداتني وخيرسون.

وقالت قيادة «العمليات الجنوبية الأوكرانية»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن القوات الروسية، شنت 8 غارات جوية وهجوم صاروخي واحد، على طول خط المواجهة.

من جانبها، أشارت الاستخبارات البريطانية، إلى أن روسيا فقدت على الأرجح 4 طائرات مقاتلة في أوكرانيا خلال 10 أيام، وفقا لما ذكرته قناة »4العربية» الإخبارية.

بدوره، قال رئيس ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الاثنين، إنه لا يتوقع أن تفضي الاجتماعات في العاصمة البريطانية «لندن» خلال مراسم جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية إلى أفكار جديدة حول إنهاء الحرب «الروسية الأوكرانية»، مضيفا لقناة «زد دي إف» الألمانية على هامش زيارته إلى  «لندن» ولقائه برؤساء غانا وإثيوبيا وفرنسا وسلوفينيا ومولدوفا والدول الاسكندنافية، إن الاجتماعات ذات قيمة كبيرة.

وأوضح سفير «موسكو» لدى «برلين»، سيرجي نيتشايف، أن السلطات الألمانية، تخلت عن علاقتها الخاصة بروسيا بإمداد «كييف» بالأسلحة، مضيفا في مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية،  أن العلاقة الخاصة بين روسيا وألمانيا هي التي سمحت لـ«برلين» بأن تكون وسيطًا في الحوار الروسي مع الغرب.

بايدن: «موسكو» لن تتمكن من تغيير الموقف الأمريكي إزاء «كييف»

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن «موسكو»، لن تتمكن من تغيير الموقف الأمريكي، إزاء «كييف» بواسطة الطاقة، مضيفا في مقابلة مع قناة «سي بي إس» الأمريكية، إن اقتصاد بلاده أفضل بكثير من أي أحد، وخاصة روسيا.

وأوضح بايدن، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول تحقيق تغيير سياسة «واشنطن» لكنه لن يتمكن.

«الكرملين»: «واشنطن» تعد مصدرا للتصرفات الاستفزازية

وكانت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أشارت في وقت سابق، إلى أن «موسكو» و«بكين» لا تسعيان في سبيل حكم العالم بأسره، بخلاف دول أخرى، واعتبرالمتحدث باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، في مقابلة على قناة «روسيا 1»، أن «واشنطن» تعد مصدرا للتصرفات الاستفزازية.

وأضاف بيسكوف، أن وروسيا والصين متقاربتان في هذا التقييم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتينك» الروسية.

من جانبها، تسعى المملكة المتحدة إلى التخلص التدريجي من «معاهد كونفوشيوس» الصينية المرتبطة بالدولة ودعوة معلمين من جزيرة تايوان لتقديم برامج بديلة لتدريس اللغة الصينية، وقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن هناك نحو 30 فرعا للمعهد في البلاد يتم من خلالها تدريس اللغة والثقافة الصينية.

وفي أواخر أغسطس من العام الجاري، قبل انتخاب ليز تراس لرئاسة الحكومة البريطانية، قالت صحيفة «التايمز» المحلية، أن تراس لديها خطط لإعلان الصين كتهديد خطير للأمن القومي للبلاد إذا تم انتخابها.

اقتصاديا، أعلن وزير الطاقة التركي، فاتح دونمز، أن الاتفاق بين بلاده وروسيا، بشأن دفع 25% من إمدادات غاز موسكو لتركيا بـ«الروبل» سيدخل حيز التنفيذ في المستقبل القريب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.