وضعية أشجار نخيل مراكش تسائل مسؤولي المدينة


تثير وضعية اشجار النخيل بمراكش مجموعة من التساؤلات في ظل تآكلها وتحولها لمصدر خطر على المارة خصوصا أثناء هبوب الرياح القوية.

وتسائل الناشط مصطفى الفاطمي في هذا الاطار عن الفائدة من تشذيب أشجار نخيل المدينة من الأعلى و صرف أموال باهضة من المال العام من أجل القيام بذلك من طرف شركات مختصة في البستنة، فيما هذه الاشجار تعاني و تموت من الأسفل، وفي حاجة ماسة لعملية توسيع أحواضها، ونقش تربتها من أجل تهوية جدورها وسقيها بإنتظام .

واضاف الناشط المهتم بالشأن المحلي بمراكش، ان عمليات التشذيب تبقى مجرد “خضرة فوق طعام” بينما الأساسي هو الحفاظ على الأشجار من الموت و خصوصا الأشجار المعمرة التي تعتبر رمز من رموز مدينة مراكش ، متسائلا هل المسؤولين على شركات البستنة التي تستفيد من هذه الصفقات، أصابهم العمى حتى أصبحوا لا يشاهدون الحالة المزرية التي أصبحت عليها هذه الأشجار، التي يقومون فقط بتشذيبها من الأعلى.

كما يطرح الامر التساؤل ألم يحرك اصحاب هذه الشركات ضميرهم المهني، من أجل لفت إنتباه المسؤولين للحالة التي أصبحت توجد عليها أشجار المدينة التي يحتضر أغلبها، وإقتراح الحلول لإنقاد ما يمكن إنقاده لكونهم من ذوي الإختصاص أم أن همهم الوحيد يقتصر فقط على الفوز بالصفقات، واستخلاص الفواتير من بعد ” كور و اعطي لَعْور ولهلا يَقلب” .

تاريخ الخبر: 2022-09-19 12:15:29
المصدر: كِشـ24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 35%
الأهمية: 42%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية