نقلت وكالة إيفي الإسبانية، تصريحات عن السلطات المغربية أن الرباط تشكو من قلة المساعدات التي تقدمها أوروبا من أجل التصدي للهجرة غير النظامية، مبرزا في سياق حديثهأن المساعدات الأوروبية لا تكفي لتغطية نفقات المملكة في هذا المجال.
وقال خالد الجزولي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، إن المساعدات التي تصل إلى 500 مليون أورو والمقدمة من طرف الاتحاد الأوروبي للمغرب لمحاربة الهجرة غير النظامية على مدى السنوات السبع الماضي “قليلة”.
وتبلغ النفقات المغربية السنوية لمكافحة الهجرة السرية إلى قرابة بـ427 مليون يورو.
وخاطب المسؤول المغرب الشركاء الأوروبين أن مساعداتهم المالية لا تغطي التكاليف، قائلا “في إطار التعاون الجيد وحسن الجوار والمسؤولية المشتركة، نعتبر أن ما تم تخصيصه أقل مما نريد”.
ويخصص الإتاد الأورويي ما قدره 300 مليون أورو من الدعم المالي و200 مليون إضافية من الدعم للمغرب للفترة ما بين 2021 و2027، جيث يعتبر الرقم “أقل بكثير مما ننفقه، والذي يقدر بنحو 427 مليون أورو سنويا”.
وشددت السلطات المغربية على لسان الجزولي أنها لا تجعل المساعدة المالية شرطا لاستكمال جهودها في مجال الهجرة، فأوروبا “شريك استراتيجي، ونحن لا نحاول تحقيق المكاسب المادية من الهجرة. نحن دولة مسؤولة سواء كانت هناك مساعدة أم لا”.
وحسب نفس الوكالة الإسبانية، فإن الدعم المالي الذي تقدمه بروكسل عرف زيادة بنسبة 50 في المئة تقريبا عن 346 مليون دولار التي تلقاها المغرب في حزمة الميزانية السابقة (2014-2020).
