قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن القارة الإفريقية تعتبر الأكثر تضررا من تداعيات الوضعية الاقتصادية الصعبة التي أنتجتها الأزمة الجيوسياسية العالمية، حيث تتحمل العبئ الأكبر جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقية، وهو ما يهدم مكتسبات القارة في مجال التنمية المستدامة.
أخنوش، وخلال كلمة باسم المملكة المغربية، في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليلة الثلاثاء الأربعاء في نيويورك، أشار أن أفريقيا تتوفر على كل المقومات لتحويل التحديات لفرص، والخروج من هذه الأزمة بشكل أقوى، وذلك لتوفرها على موارد بشرية وطبيعية مهمة، إضافة لما يمكن أن تحققه من مكاسب ومنافع مستقبلية من خلال تفعيل “اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقيةZLECAF”.
وأشار في معرض كلمته، مؤكدا أن المملكة المغربية تدعو إلى تقوية التعاون الدولي لما فيه صالح الدول الإفريقية، من خلال تخفيف عبئ الديون، وإطلاق مبادرات تنموية متكاملة كفيلة بتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات الاقتصادية الحالية والمستقبلية.
واسترسل: “… وقد جسدت الزيارات المتتالية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى العديد من الدول الإفريقية هذه القناعة، من خلال إطلاق مشاريع مهيكلة للتعاون والشراكة، هدفها تعزيز التنمية البشرية وضمان الأمن الغذائي، وتحفيز النمو الاقتصادي، التزاما منه بتحقيق مبدأ “التكامل الإفريقي”.