قال تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تحت عنوان "السويد أصبحت لا تطاق"، إنه من المرجح أن يلعب "الحزب "الديمقراطي" السويدي اليميني، دوراً رئيسياً في الحكومة المقبلة.

وحصل الحزب اليميني المتطرف، الذي يدين قادته بالعداء للمهاجرين، على 20% من الأصوات في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي.

واعتبر التقرير أن هذه النتائج كانت بمثابة الصدمة للسويد، التي لطالما كانت تتغنى بكونها معقلاً للديمقراطية الاجتماعية والتسامح والإنصاف.

وأشار التقرير إلى أنه "لا يوجد شك في الأصول النازية لحزب الديمقراطيين السويديين منذ أن جرى تأسيسه عام 1988 من مجموعة من النازيين الجدد رفعت شعاراً يدعو إلى إبقاء السويد للسويديين".

وشجبت الصحيفة، الأيديولوجيا الأساسية للحزب، التي بقيت تركز، برغم مرور السنوات، على "وجوب إقناع المهاجرين بالعودة إلى ديارهم، ووجوب حماية الثقافة السويدية".

ويتموقع الحزب في أقصى يمين الطيف السياسي بالبلاد، بأيديولوجيا تجمع بين القومية المتطرفة والمحافظة والتشكك في النظام الليبرالي والاتحاد الأوروبي.

ويتبنّى أيضاً خطاباً معادياً للإسلام والمهاجرين، ويحمّل الجاليات المغاربية والإفريقية بالبلاد مسؤولية انتشار الجريمة المنظمة التي تثير مخاوف عديد من السويديين.

وكشف التقرير مواقف الحزب التي تبدو متوافقة مع روسيا، حيث رفض زعيم الحزب جيمي أكيسون في فبراير/شباط الماضي، أمام مشاهديه على التلفزيون، الاختيار بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.

TRT عربي - وكالات