موقع أمريكي: مصر نموذج رائد إفريقيا للاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات
موقع أمريكي: مصر نموذج رائد إفريقيا للاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات
قال موقع المونيتور الأمريكي، أن الحكومة المصرية تبذل جهودا حثيثة لإغلاق المصانع التي تلوث البيئة، من خلال الانبعاثات الضارة والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والخضراء.
يأتي ذلك كجزء من محاولة الحكومة أن تكون نموذجًا رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط لحماية البيئة من المصادر الملوثة ، خاصة مع استضافة القاهرة لمؤتمر COP27 نيابة عن القارة الأفريقية.
وأضاف الموقع في تقرير له أن مصر اتخذت خطوات جادة في مجال مكافحة التلوث الصناعي وتتبنى خطة طموحة في قطاع الكهرباء، لتوسيع إنتاج الطاقة من مصادر مستدامة وصديقة للبيئة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها من الطاقات المتجددة.
وأشار التقرير أن الحكومة المصرية تعمل حاليًا على خطة لتقليل الانبعاثات في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27)، الذي ستستضيفه مصر في شرم الشيخ، في نوفمبر المقبل.
- البرنامج المصري لمكافحة التلوث
قال خبراء بيئيون لـ "المونيتور": "منذ بداية التسعينيات ، اتخذت مصر خطوات جادة في مجال مكافحة تلوث الهواء والماء الصناعي من خلال البرنامج المصري لمكافحة التلوث".
أضافوا “كما أدخلت الحكومة المصرية تعديلات في عام 2009 على قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 بإضافة مقالات عن الشركات الملوثة”، وبموجب القانون تم وضع مجموعة من المقاييس الخاصة بالتلوث الصناعي والتكنولوجيا لربط الشركات الصناعية الكبرى ، وتحديداً في قطاع البترول ، بوزارة البيئة من أجل مراقبة الانبعاثات اليومية ".
ويعتبر الفحم حاليًا من بين السلع الثمانية الرئيسية التي تستوردها مصر ، بما في ذلك القمح والذرة واللحوم والأسماك ومشتقات البترول. وبلغت قيمة واردات الفحم 81.9 مليون دولار ، مقابل 32.1 مليون دولار على أساس سنوي ، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ولا تزال خطة الحكومة للتخلص من الفحم في مصر تعتمد بشكل أساسي على توافر مصادر بديلة للطاقة للصناعات القائمة على الفحم ، وكذلك على قرارات حازمة بإغلاق مصانع ضخمة تعتمد على الفحم.
