ارتفاع عدد ضحايا قارب المهاجرين الغارق قرب سواحل سوريا إلى أكثر من 60 شخصا

صدر الصورة، Reuters

انتشلت السلطات السورية جثامين ما لا يقل عن 61 شخصا كانوا على متن مركب للمهاجرين قبل أن يغرق قبالة ساحل طرطوس.

وقال وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حميّة لبي بي سي إن المركب الغارق كان قد أقلع من ساحل لبناني في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وتتواصل جهود البحث عن مفقودين آخرين.

وأضاف حمية قائلا إن 20 ناجيا تم نقلهم إلى مستشفيات سورية حيث يتلقون العلاج.

وإلى جانب لبنانيين، كان على متن المركب المهاجر سوريون وفلسطينيون.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • إصابة مدنيين اثنين إثر "غارة جوية إسرائيلية" على سوريا
  • الهجرة: ما هي أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون حول العالم؟
  • جبل طارق: "ساعات حاسمة" من العمل للحيلولة دون وقوع أزمة بيئية بعد اصطدام سفينة بناقلة غاز
  • جدل في لبنان نتيجة عدم وصول سفينة حبوب أوكرانية إلى ميناء طرابلس

قصص مقترحة نهاية

وبدأت السلطات السورية في انتشال الجثامين من قبالة ساحل طرطوس بعد منتصف يوم الخميس.

ونقلت السلطات السورية عن ناجين القول إن المركب أقلع من منطقة المنية شمالي لبنان يوم الثلاثاء وعلى متنه حوالي 120 إلى 150 شخصا كانوا يقصدون أوروبا.

ويقول الوزير اللبناني علي حمية "المركب غرق وليس لديّ تفاصيل غرقه".

وقال المدير العام للموانئ البحرية السورية، سامر قبرصلي إن جهود الإنقاذ متواصلة اليوم الجمعة.

  • لبنان: هل باتت الهجرة الخيار الوحيد للبنانيين رغم المخاطر؟
  • الأزمة في لبنان: الفقر يدفع البعض إلى بيع كلياتهم بسبب تفاقم الانهيار الاقتصادي - التايمز

ويشهد لبنان ارتفاعا كبيرا في معدلات الهجرة، مدفوعا بانهيار اقتصادي مدمّر ترك قطاعات كبيرة من اللبنانيين يعانون الفقر على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وبلغت أعداد الذين يحاولون مغادرة لبنان عبر البحر في عام 2021 حوالي ضعف ما كانت عليه في عام 2020، بحسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

وقد ارتفع هذا العدد مجددا بنسبة تجاوزت الـ 70 في المئة في عام 2022 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال الجيش اللبناني يوم الأربعاء إنه كان قد أنقذ 55 شخصا كانوا على متن مركب في المياه الإقليمية للبلاد وأعاده إلى الشاطئ.

وفي أبريل/نيسان، غرق مركب للمهاجرين كان قد انطلق من مكان قريب من طرابلس بعد أن اصطدم بالبحرية اللبنانية قبالة الساحل.

وكان على متن هذا المركب نحو 80 من المهاجرين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، وقد تم إنقاذ نحو 40 منهم بينما تأكد مقتل سبعة، فيما لا يزال نحو 30 في عداد المفقودين.