رئيس كوريا الجنوبية ينفي التلفظ بعبارة مهينة لمسؤولين أمريكيين بعد لقاء بايدن

صدر الصورة، AFP

نفى الرئيس الكوري الجنوبي، يوون سوك-يول، إهانة أعضاء الكونغرس الأمريكي بعد لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي في نيويورك.

والتقط ميكروفون صغير وكاميرا يوون وهو ينعت أعضاء الكونغرس الأمريكي بكلمة كورية يمكن ترجمتها إلى "أغبياء" أو إلى شيء من هذا القبيل.

والصور التي رصدت الموقف تناولها المواطنون في كوريا الجنوبية بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولكن المتحدثة باسمه قالت "ليست لديه سبب ليتحدث عن الولايات المتحدة أو ينطق كلمة بايدن".

ويقال إن التعليق جاء خلال حديث عن سعي بايدن الحثيث ليزيد من إسهام الولايات المتحدة في مبادرة دولية تعرف باسم "الصندوق الدولي"، وهو الأمر الذي يتطلب موافقة الكونغرس.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • شقيقة كيم جونغ أون تطلب من رئيس كوريا الجنوبية "أن يغلق فمه"
  • سامسونغ: لماذا أصدرت كوريا الجنوبية عفواً عن "أمير" الشركة؟
  • تايوان: هل تشعل زيارة نانسي بيلوسي المرتقبة إلى الجزيرة نزاعا مسلحاً مع الصين؟
  • كيم جونغ أون: كوريا الشمالية مستعدة لتعبئة أسلحة ردعها النووي

قصص مقترحة نهاية

ويتضح من الفيديو أن الرئيس الكوري الجنوبي يقول لمساعديه "كيف لبايدن ألا يخسر هذا المشروع، سيحدث إذا رفض هؤلاء الأغ...ء إقرار الأمر".

  • كوريا الجنوبية: اتفاق مبدئي على إنهاء الحرب الكورية رسميا

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الكورية الجنوبية، كيم إيون هي الخميس في نيويورك، إن الرئيس يون لم يقل "بايدن" في الواقع، ولكن كلمة كورية شبيهة، لقد كان يشير إلى البرلمان في بلادنا وليس الكونغرس الأمريكي.

ولم يقتنع الكثيرون بدفاع الحكومة، ولكن عضوا معارضا بالبرلمان قال إن "ما قيل يعني أنك تقول للكوريين إنهم يعانون من مشاكل في السمع".

وشغل يون وظيفة المدعي العام قبل أن يدخل السياسة العام الماضي ويفوز بانتخابات الرئاسة بفارق أقل من واحد في المئة.

ويقول المراسلون إن الرئيس الكوري الجنوبي معروف بوقوعه في هفوات وانخفضت شعبيته بعد فترة وجيزة من انتخابه.

كما واجه انتقادات لفشله في زيارة نعش الملكة إليزابيث الثانية في يومه الأول في لندن، والتي ألقى مكتبه باللوم فيها على الزحام المروري.

وفي العام الماضي، اضطر إلى التراجع عن تعليقه بأن الرئيس الاستبدادي تشون دو هوان، الذي كان مسؤولا عن ذبح المتظاهرين في عام 1980، كان "بارعا في السياسة".