عاد اللاعب الدولي الجزائري، إسلام سليماني، لصناعة الحدث والجدل معا مرة أخرى مع المنتخب الجزائري، عندما قاده، سهرة أمس، إلى الفوز على منتخب غينيا بهدف دون رد، على ملعب “ميلود هدفي” بوهران، عندما سجل هدف الفوز بعد 7 دقائق من دخوله بديلا، قبل أن يوجه رسالة غامضة أشعلت منصات التواصل الاجتماعي، وكان سليماني قد بدأ ودية الجزائر وغينيا بديلا في الدقيقة 72 من اللقاء، ليعوض مكان نجم نادي نيس الفرنسي، آندي ديلور، ولم يحتاج الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر، إلا لسبع دقائق فقط ليدون هدف المباراة الوحيد بتسديدة محكمة على خط منطقة العمليات، بعد تمريرة دقيقة من رياض محرز، ودخل سليماني التاريخ مع منتخب الجزائر في لقاء غينيا، بعد أن بات أول لاعب يسجل هدفا لمحاربي الصحراء على ملعب “ميلود هدفي” الأولمبي الجديد، والذي دشنه المنتخب الجزائري بأول مباراة لهم تقام عليه، بمناسبة استقبالهم لمنتخب غينيا في مباراة ودية، ولم يكتفِ سليماني بالتسجيل فقط، بل احتفل بطريقة أراد من خلالها توجيه رسالة لمنتقديه، وأظهرت عدسات الكاميرا مهاجم نادي بريست الفرنسي عندما كان يحتفل بهدفه، وهو يردد كلمات مفادها “أنا الآمر والناهي”، ما دفع الجماهير الجزائرية الى التساؤل عن الجهة التي أراد سليماني توجيه هذه الرسالة لها، واختلفت آراء الجماهير الجزائرية حول الجهة التي كان يقصدها سليماني بكلامه، بين وسائل الإعلام وبعض الأطراف التي انتقدته في الفترة الماضية، وبين المهاجم آندي ديلور، خاصة أنه كان ينظر إلى دكة البدلاء عندما كان يردد تلك العبارة، لاسيما بعد الجدل الذي أثارته عودة نجم نادي نيس إلى “الخضر”، والحديث عن تحفظ سليماني على القرار الذي اتخذه جمال بلماضي، ويذكر أن سليماني هو الهدّاف التاريخي لمنتخب الجزائر وفي برصيد 42 هدفا، سجلها في 89 مباراة دولية.
ف.وليد