يرى الكاتب والمفكر حسن أوريد أن المغرب والجزائر يفتقدان إلى الثقة بينهما، معتبرا أن قضية الصحراء قد تكون الشجرة التي تحجب الغابة.
وقال الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي في حوار مع قناة bbc إنّ “هناك حالة من عدم الثقة بين البلدين بغض النظر عن المشاكل بينهما التي قد تكون لأسباب موضوعية. وأضاف الدكتور حسن أوريد في هذا الصدد أنّ “قضية الصحراء قد تكون الشجرة التي تحجب الغابة”.
كما دعا إلى ضرورة تجاوز قضية الهوية إلى ما يسميه بالشخصية المغربية ليس في حدود المغرب فحسب بل أيضاً في نطاق الدول المغاربية ككل، مشيراً الى أنّ المغرب نجح في تحقيق ذلك إلى حد ما.
وأضاف أنّ الدولة المغربية تلكأت في السابق في التعامل مع القضية الأمازيغية إلى أن تمكّن الملك محمد السادس من الاعتراف بالأمازيغية كلغة و كثقافة، حيث جرى الاعتراف بها لغة رسمية الى جانب اللغة العربية “وإن لم يتم الارتقاء باللغة الأمازيغية كما ينبغي لأسباب متعددة” حسب تعبيره.
وقال أوريد للقناة البريطانية إنّ عبارة أُفول الغرب التي استخدمها عنواناً لأحد كتبه لم تكن جديدة بل مصطلح مستخدم منذ الحرب العالمية الأولى وإنّ ما أراد قوله هو إنّ هناك خيانة للقيم الغربية من جانب الغرب نفسه .
وتساءل عن جدوى الإبقاء على حق الفيتو في مجلس الأمن مضيفاً أنّ الدول التي تمتلك حق الفيتو لم تحترم المسؤولية الاخلاقية لهذا الحق.
