عبدالرحيم كمال عن وحيد حامد: تعلمت منه أن السيناريو بمثابة جواب أرسله إلى أمى
عبدالرحيم كمال عن وحيد حامد: تعلمت منه أن السيناريو بمثابة جواب أرسله إلى أمى
روى الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، قصة سيناريو كتبه فى بداياته وقام بعرضه على السيناريست الكبير وحيد حامد وقت دراسته فى المعهد العالى للسينما، لكن لم يفهمه وحيد حامد واضطر أن يشرب له 4 حجر من المعسل، لكن رماه فى النهاية ورفضه هو سيناريو "حواديت مكاوى"، جاء ذلك خلال لقائه منذ قليل فى صالون دار الحكمة الثقافى بالنقابة العامة للأطباء.
وتابع "كمال": فى الوقت نفسه رحب وحيد حامد بسيناريو ثانٍ له حمل اسم "وسط البلد"، وعندما سأله "كمال" عن سبب رفضه سيناريو "حواديت مكاوى" قال له وحيد حامد: "اعتبر دائمًا السيناريو بمثابة جواب أرسله إلى أمى... إذا لم تفهمه أمي لم أكمله إلى النهاية"، معتبرًا أنها قاعدة من القواعد الذهبية التى تعلمها فى بداياته من وحيد حامد عند كتابة أى سيناريو وكذلك نصائح الفنان الراحل نور الشريف، حيث اجتمعا على قاعدة سهولة الجمل الحوارية فى السيناريو، وألا تكون معقدة حتى تصل إلى الجمهور المتلقى بسهولة.
وكانت نقابة الأطباء قد أعلنت عن إطلاق "صالون دار الحكمة الثقافي" الذي سيستضيف مشاهير الكتاب والمبدعين فى كل المجالات في أمسيات ثقافية وإبداعية بحضور الأطباء والمهتمين.
وأوضح الدكتور علاء عمر المسئول عن الصالون فى بيان صحفي، أن صالون دار الحكمة الثقافي تقوم عليه مجموعة متميزة من مثقفي مصر ويعتبر منارة ثقافية ونعمل من خلاله على تقديم محتوى متميز ومختلف وندعو جميع المهتمين للمتابعة والمشاركة في فعاليات الصالون.
ودعت إيمان سلامة عضو مجلس النقابة ومقرر اللجنة الاجتماعية الأطباء والمهتمين لحضور فعاليات الصالون، وأكدت على الترحيب بمشاركة كل من لديه موهبة أدبية أو فنية من الأطباء في الصالون الثقافي والذي سيقام في السبت الأخير من كل شهر بقاعة دار الحكمة.
جدير بالذكر أن عبدالرحيم كمال سيناريست وقاص وروائي، تخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000 وقد نُشرت بعض الروايات التي ألفها؛ منها "رحلة إلى الدنمارك وبلاد أخرى" وله مجموعتان قصصيتان ورواية وقد تمكن من إجادة كتابة الأعمال التي تصف الأجواء في الصعيد المصري لطبيعة مكان محل ميلاده بسوهاج.
