وزير خارجية السعودية أكد أن بلاده مستمرة في جهود ترسيخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش السلمي.
التغيير: وكالات
أعلن وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، موقف بلاده إزاء الأوضاع في اليمن وليبيا وفلسطين والسودان ولبنان وسوريا والعراق وأفغانستان وأوكرانيا.
وتعمل المملكة العربية السعودية بجانب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودولة الإمارات العربية، ضمن آلية رباعية لحل الأزمة السياسية الناتجة عن الانقلاب العسكري في السودان.
وأشار الوزير خلال كلمته في اليوم الخامس للمناقشة العامة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى اهتمام بلاده بترسيخ قيم الانفتاح وحقوق الإنسان.
واستهل الأمير “فيصل” حديثه بالتشديد على التزام بلاده بميثاق الأمم المتحدة، ودعمها المستمر لمبادئ الشرعية الدولية الهادفة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.
ودعا في نفس الوقت إلى إصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم، وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة.
وشدد الوزير السعودي على استمرار المملكة بدعمها للعمل الدولي متعدد الأطراف في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات التي تواجه هذا العالم، والمشاركة الفاعلة والمبادرة بكل ما يسهم بالوصول إلى عالم أكثر سلمية وعدالة ويحقق مستقبلا واعدا للشعوب والأجيال القادمة.
وأضاف أنه في ظل ما يشهده العالم اليوم من حروب وصراعات، دعت المملكة إلى ضرورة العودة لصوت العقل والحكمة، وتفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية، بما يوقف القتال ويحمي المدنيين ويوفر فرص السلام والأمن والنماء للجميع.
وفيما يتعلق بالأزمة الروسية-الأوكرانية، شدد “الأمير فيصل” على أن بلاده تؤكد على الحاجة إلى إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة ويوقف العمليات العسكرية.