شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد على أنه يمكن الضغط على إيران للتوصل لاتفاق نووي قوي وأفضل.
وقال لابيد الأحد إنه يجب استخدام التهديد العسكري ضد طهران لدفعها نحو اتفاق نووي أفضل.
كما أضاف: "سنفعل كل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
سوريا وحزب الله
إلى ذلك أردف لابيد قائلاً: "لن نسمح لإيران باستخدام سوريا قاعدة لتزويد حزب الله بالأسلحة"، موضحاً: "نقوم بضربات في سوريا لمنع الخطر عن بلادنا".
وأكد أن على رئيس النظام السوري بشار الأسد أن يدرك أن وجود طهران تهديد لبلاده وعليه أن يخرجها.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية، دون أن تتبنى معظمها، مستهدفة مواقع للميليشيات الإيرانية أو مراكز لحزب الله في المنطقة.
"حسن نية"
تأتي تلك التصريحات بعد أن كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قد أشار في وقت سابق الأحد إلى أن الأميركيين بعثوا رسالة خلال الأيام الأخيرة بأن لديهم حسن النية من أجل التوصل إلى اتفاق.
وأوضح أن معظم المحادثات مع الاتحاد الأوروبي خلال الأيام الماضية في نيويورك على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناولت رفع الحظر والعقوبات على بلاده، وفق وكالة "إرنا".
طريق مسدود
كما رمى الكرة ثانية في ملعب واشنطن، مكرراً مواقف بلاده السابقة، ومعتبراً أنه "يتعين على الطرف الأميركي اتخاذ القرار الذي سيتيح الحديث عن الحصول على اتفاق جيد ومتقن ومستديم"، حسب قوله.
غير أن الإدارة الأميركية ومنسق المفاوضات الأوروبي، جوزيف بوريل كانا أكدا سابقاً أن المحادثات النووية التي امتدت لأشهر من أجل إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 وصلت إلى طريق مسدود بسبب الرد الإيراني على المسودة أو المقترح الأوروبي النهائي.
