أكد وزير المالية الانقلابي، جبريل إبراهيم، غير ما مرة، إن موازنة الانقلاب تعتمد بشكل رئيس على الضرائب.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قطاعات جديدة في السودان، الأحد، انضمامها إلى ركب الإضرابات التي تعم أنحاء واسعة من البلاد.
ويحتج التجار على الضرائب الباهظة التي تتزامن مع حالة كساد غير مسبوقة، بينما يحتج العمال على ضعف الرواتب بالتوازي مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأغلق أصحاب المحال التجارية، سوق الدمازين بولاية النيل الأزرق، بعد أن أقرت السلطات تقديرات ضريبية جديدة وصفت بالباهظة.
وألتحق تجار الدمازين، بنظرائهم في أسواق تمبول والقضارف الذين أغلقوا محالهم في أوقات سابقة خلال هذا الشهر.
ونظم العاملون في وزارة التجارة، إضراباً عن العمل، احتجاجاً على الهيكل الراتبي.
ويأتي الإضراب بالتزامن مع إضرابات: عمال الكهرباء، أطباء الامتياز، والعاملين بالتلفزيون.
ويطالب العمال بزيادة الرواتب لما فوق 500 ألف جنيه، لمقابلة القفزات الكبيرة في أسعار السلع والخدمات.
وأعدت لجنة المعلمين دراسة، قدرت فيها الاحتياجات الأساسية لأسرة متوسطة مكونة من 5 أفراد بما يزيد عن 500 ألف جنيه.
ويتوقع خبراء اقتصاد، أن تؤدي سياسات الانقلاب على عصيان مدني شامل، يشل كافة مفاصل الحياة في البلاد.
