الرئيس الأوكراني من تهديد الجنود الروس للاحترام.. هل تغيرت لهجة «زيلينسكي»؟ - أخبار العالم
الرئيس الأوكراني من تهديد الجنود الروس للاحترام.. هل تغيرت لهجة «زيلينسكي»؟ - أخبار العالم
قبل إعلان روسيا الاتحادية التعبئة العامة لإرسال 300 جندي إلى أوكرانيا، كان الرئيس الأوكراني من كييف فولوديمير زيلينسكي يهدد باستهداف الجنود الروس الذين يطلقون النار على محطة زابوريجيا النووية جنوبي البلاد ولكن تغيرت اللهجة مؤخرا في تراجع في حدة اللهجة.
تهديد بالانسحاب
كانت أول لهجة للرئيس الأوكراني في إبريل الماضي هي التهديد بالانسحاب من المفاوضات مع روسيا إذا قامت بقتل جنود أوكرانيين في ماريوبول لأن هذه المدينة تعاني من أوضاع إنسانية صعبة وبعدها عملت روسيا على قصف مصانع في المدينة دون استهداف المجندين محققة ما تصبو إليه وهو الإضرار باقتصاد أوكرانيا.
تهديد للجنود الروس
وبعدها بـ 4 أشهر، في أغسطس الماضي، هدد زيلينسكي باستهداف الجنود الروس إذا طال القصف محطة منشأة زابوريجيا، التي تعد أهم محطة نووية في بلاده وفي قارة أوروبا بأكملها بعد أن أحكمت روسيا السيطرة على المحكمة مع بداية الحرب في نهاية فبراير الماضي، وقال حينها رئيس أوكرانيا: «على أي جندي روسي يطلق النار على المحطة، أو يستخدمها غطاء لإطلاق النار، أن يفهم أنه سيصبح هدفاً لعناصر مخابراتنا، أو لقواتنا الخاصة أو لجيشنا».
وعد بمعاملة حسن
تحول التهديد والوعيد من قبل زيلينسكي إلى وعد بمعاملة حسنة واحترام للمجندين الروسيين الذين سينشقون عن جيش بلادهم ولن تعمل أوكرانيا على إجبارهم على العودة إلى موسكو مرة أخرى التي أصدرت قوانين رادعة تصل للسجن 3 سنوات لمن يرفض التجنيد و10 سنوات لمن يهرب من خدمة جيش بلاده عقب التعامل في البلاد على أنها في حالة حرب ويجب تطبيق القوانين الخاص بالعقوبات القصوى.
3 أشياء تنتظر الجندي الروس المنشق
وقال زيلينسكي: «أوكرانيا تضمن لكل جندي روسي يستسلم ثلاثة أشياء أولا، ستتم معاملتك بطريقة حضارية، وفقا لجميع الاتفاقيات، ثانيا، لن يعرف أحد ظروف استسلامك، ولن يعرف أحد في روسيا أن استسلامك كان طوعيا، وثالثا، إذا كنت تخشى العودة إلى روسيا ولا تريد أن تكون ضمن أي صفقة مبادلة للأسرى، فسنجد طريقة لضمان ذلك أيضا».
