«ديلى ميل»: العالم ينتظر الكشف عن مومياء أشهر الملكات فى مصر القديمة

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن العالم ينتظر الكشف عن مومياء أشهر الملكات العظيمات في مصر القديمة، وأشهر النساء في التاريخ المصري، منذ إعلان زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، ووزير الآثار المصري الأسبق، عن مساعيه لاكتشاف مومياء نفرتيتي، مرجحًا إعلان ما توصل إليه في شهر أكتوبر المقبل.

وأضافت الصحيفة في تقريرها، يمكن أن تكون اثنتان من المومياوات الموجودة في وادي الملوك بقايا نفرتيتي وأنخيسين آمون، زوجة توت عنخ آمون، ومن المتوقع أن تؤكد اختبارات الحمض النووي ما إذا كانت الرفات هي الملكات المصرية القديمة أم لا، منذ أكثر من 3000 عام، قرر الفرعون إخناتون والملكة نفرتيتي التخلي عن عبادة الآلهة المصرية لصالح ما أسماه الفرعون الإله الحقيقي الوحيد، رافضين التقاليد لآلاف السنين.

وأضاف التقرير، انقلب ابنه توت عنخ آمون- آخر أفراد عائلته المالكة- على والده وأعاد آلهة الآلهة المصرية، ولكن بعد وفاتهما، قام كبار الكهنة بتدمير الآثار التوحيدية التي أنشأها إخناتون وشطبوا كلا الاسمين من سجلهما، مما أدى إلى استبعاد الفراعنة من كتب التاريخ.

 طمس انتقام كبار الكهنة تاريخًا ثريًا لم يكن موضع تقدير كامل إلا عند اكتشاف قبر توت عنخ آمون في عام 1922، مع فرض الرقابة عليه، ومن المفارقات أن يجعله أشهر الفراعنة.

وأشار التقرير، إلى أنه وبعد آلاف السنين من نهاية الأسرة الثامنة عشرة في مصر، ربما تم العثور على الملكات اللواتي حكمن جنبًا إلى جنب مع أخناتون وتوت عنخ آمون.

ويوجد تمثال نصفي لنفرتيتي في متحف نيو في برلين، حيث حكمت نفرتيتي مصر بين 1370 و1330 قبل الميلاد إلى جانب الفرعون إخناتون.

و يُعتقد أن بقايا نفرتيتي المحنطة، ربما أشهر الزوجات الملكية العظيمة في مصر القديمة، مخزنة في مقابر في وادي الملوك. يمكن إعادة اثنتين من أهم النساء في التاريخ المصري إلى الحياة إذا أكدت أدلة الحمض النووي هويتهما.

وقال العلماء إنه يمكن استخدام الأشعة المقطعية لتكرار ملامح وجه الملكتين، حيث قال عالم الآثار زاهي حواس: "أنا متأكد من أنني سأكشف عن أي من المومياوات المجهولة يمكن أن تكون نفرتيتي".

وكان العثور على مومياوات لربما أكثر ملكات تبجيلًا في التاريخ القديم حلمًا للعديد من علماء المصريات، لكن "حواس" قال إن علماء الآثار بالكاد عثروا على 30 في المائة من كل ما هو تحت الأرض، فمصر الحديثة مبنية على القديم.

وهذا هو السبب في أن التراث الذي بقي مخفيًا هائلًا، وحكمت نفرتيتي ما يقول بعض العلماء إنها أغنى فترة في مصر القديمة، حيث ازدهرت الإمبراطورية، وهناك جدل حول ما إذا كانت نفرتيتي قد حكمت في حقها بعد وفاة إخناتون لفترة قصيرة قبل صعود توت عنخ آمون.

ولا يزال الكثير من دورها في الفترة المضطربة من التاريخ المصري غير معروف لنا، لكن اختبارات الحمض النووي التي تؤكد هويتها قد تفتح الباب لمزيد من الاكتشافات. 

وتم العثور على تمثال نصفي لنفرتيتي في مصر عام 1912 في تل العمارنة، عاصمة إخناتون قصيرة العمر.

ويقع الآن في متحف Neues في برلين، وتكهن عالم الآثار جيوفاني بيلزوني بأنه عثر على نفرتيتي في عام 1817 أثناء قيامه بحفر القبر KV21 في وادي الملوك، لكن اختبار الحمض النووي فيما بعد أثبت أنه غير حاسم.

تاريخ الخبر: 2022-09-26 09:20:56
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 67%

آخر الأخبار حول العالم

أمطار ورياح مثيرة للأتربة على عدد من المناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:23:48
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

5 نصائح للوقاية من التسمم الغذائي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:23:47
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

بطائرات مسيرة.. استهداف قاعدة جوية إسرائيلية في إيلات

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:22:16
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

"لافروف": لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:22:22
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

بعد 3 سنوات من الحكم العسكري.. تشاد تجري انتخابات رئاسية الي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:22:07
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية