أصيب عسكري مشرف على مركز تجنيد في الجيش الروسي بجروح خطرة عندما أطلق رجل النار في المركز في سيبيريا، فيما تشهد البلاد تعبئة جزئية للقتال في أوكرانيا.

وقال حاكم منطقة إيركوتسك إيغور كوبزيف إن "المفوض العسكري الكسندر إيليسييف في قسم الانعاش في وضع خطر للغاية.. وُقف مطلق النار فوراً.. وسيعاقَب".

وأوضح أن إطلاق النار حصل في مركز التجنيد العسكري في مدينة أوست-إيليمسك الصناعية الواقعة في قلب سيبيريا على بعد 600 كيلومتر شمال إيركوتسك.

وفي بيان أوضحت لجنة التحقيق الروسية أن المشتبه فيه من سكان هذه المدينة ويبلغ 25 عاماً.

وقال الحاكم: "أخجل لوقوع حادث كهذا في وقت يجب أن نكون فيه متحدين ونتجنب القتال في ما بيننا لمواجهة التهديدات الفعلية".

وكانت موسكو أعلنت، في 21 سبتمبر/أيلول تعبئة 300 ألف من عناصر الاحتياط مؤكدة أن السلطات الروسية تستعد لتعبئة "ما يصل إلى مليون عنصر".

أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن التعبئة تشمل 300 ألف احتياطي. وقال وزير الدفاع، سيرجي شويغو، إن مرسوم الرئيس فلاديمير بوتين بشأن التعبئة الجزئية سيشهد استدعاء 300 ألف فرد إضافي للخدمة بالحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتفيد منظمة OVD-Info غير الحكومية أن أكثر من 2300 شخص وُقفوا منذ هذا الإعلان خلال تحركات مناهضة للتعبئة العسكرية. وسُجل انتقال كثير من الروس إلى دول لها حدود مع روسيا.

TRT عربي - وكالات