حملت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس مسؤولية الاشتباكات التي اندلعت مساء أمس غرب العاصمة.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان، اليوم الاثنين، أنها بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسببين في اشتباكات الزاوية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلة وإصابة 13 آخرين.
كما حملت حكومة الوحدة الوطنية (الدبيبة) المسؤولية عن تلك "الأحداث المأساوية".
ترويع الآمنين
كذلك قالت إن حكومة الدبيبة "لم تضع الآليات لضم هذه المجموعات إلى مؤسسات الدولة، بل دعمتها مما زاد تغولها".
واستنكرت ترويع المدنيين الآمنين ووقوع أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
أتى ذلك فيما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلة وإصابة 13 آخرين، في الاشتباكات التي اندلعت بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في مدينة الزاوية منذ عصر أمس، واستمرت حتى وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين.
وفاة طفلة
وأشار الجهاز في آخر بيان مقتضب له إلى "وفاة طفلة تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات بطريق بئر الغنم إثر إصابتها برصاصة من منطقة الاشتباكات ليرتفع عدد القتلى إلى خمسة أشخاص".
يشار إلى أن الزاوية تعتبر من أكثر مدن الغرب الليبي تواجدا للميليشيات المسلحة، التي أعلنت كلّها اصطفافها إلى جانب حكومة الدبيبة، وشاركت قبل أسابيع في طرد عدّة ميليشيات متحالفة مع رئيس الحكومة المكلّف فتحي باشاغا، بعد أن حاولت الدخول إلى العاصمة.