أثار حصول رامي بن سبعيني لاعب المنتخب الوطني الجزائري، على شارة قيادة الخضر خلال مباراته أمام غينيا الودية، حالة كبيرة من الجدل، وقالت تقارير صحفية بأن الناخب الوطني جمال بلماضي قد قرر تدوير شارة القيادة على اللاعبين لحين الاستقرار على اسم معين خلال الفترة المقبلة، وأشارت التقارير إلى أن إسماعيل بن ناصر لاعب وسط ميلان الإيطالي، هو الأقرب لحمل الشارة بناء على وجهة نظر من بلماضي، بسبب التزامه خارج الملعب وروحه القتالية داخله، لكن مصدر آخر أفاد بأن محرز سيظل قائدا للمنتخب الوطني الجزائري في المرحلة المقبلة، وهو من ترك الشارة لزميله بن سبعيني أمام غينيا، بعد مشاركة لاعب مانشستر سيتي احتياطيا، وأوضح المصدر بأن محرز هو القائد الأساسي للمنتخب الوطني الجزائري، ومن بعده على الترتيب كل من رايس وهاب مبولحي الغائب عن التربص الحالي وإسلام سليماني وياسين براهيمي الغائب هو الأخر ثم رامي بن سبعيني، حال وجودهم بالقائمة، وحصل بن سبعيني على الشارة أمام غينيا باعتباره كان الأكبر سنا وأقدم عنصر دولي في الملعب مع بن ناصر، بينما لم يحصل عليها نبيل بن طالب باعتباره عاد لتوه إلى الساحة الدولية، ويستعد المنتخب الوطني الجزائري لملاقاة نظيره النيجيري وديا مساء غدا الثلاثاء، في ثاني تجاربه خلال فترة التوقف الدولي الحالية وهي المقابلة التي قد يسترجع فيها نجم مانشستر سيتي شارة القيادة بعدما فقدها أمام غينيا.
ف.وليد
