الدار- ترجمات
أكد “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” أن توقيع المغرب بالإضافة الى البحرين والإمارات العربية المتحدة لاتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل، أسهم في خلق زخم إقليمي إيجابي.
وأشار المعهد الأمريكي في ورقة لـ”ديفيد شينكر”، “زميل أقدم في برنامج توب” بمعهد واشنطن ومساعد سابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، الى أن ” هذه البيئة الإقليمية المتحسنة قد شجعت بدورها الدول العربية الأخرى، من بينها تلك التي ليس لها علاقات دبلوماسية رسمية والتي لا تزال من الناحية المنطقية “في حالة حرب” مع إسرائيل، على التصرف بالمثل والانخراط [في اتفاقيات]، حتى لو بشكل سري”.
وتابعت المؤسسة البحثية الأمريكية :” إحدى النتائج الواعدة لهذه الديناميكية الإقليمية الجديدة هي إمكانية توسُّع كتلة السلام هذه، المتعاظمة في حجمها والموالية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لتتحول إلى تعاون استراتيجي إقليمي غير مسبوق”.
وأورد المعهد الأمريكي :” ولطالما كان التعاون الأمني في المنطقة مصلحة أمريكية في الشرق الأوسط، لكن الحاجة إليه أصبحت أكثر إلحاحاً مع ما يسمى بـ “التحول نحو آسيا” والطلبات المتزايدة على الجيش الأمريكي في جميع أنحاء العالم، والخطر المتزايد الذي تشكله إيران. غير أن هذا النوع من التعاون الملموس لم يصبح ممكناً إلا في الآونة الأخيرة مع توقيع “اتفاقيات إبراهيم” وانتقال إسرائيل من منطقة عمليات “القيادة المركزية الأوروبية” إلى منطقة عمليات “القيادة المركزية الأمريكية”.
وأبرز “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” أن ” الشراكة الأمنية الإقليمية بين إسرائيل والدول العربية تتمتع بإمكانيات كبيرة لمساعدة أصدقاء واشنطن وحلفائها في الشرق الأوسط على التصدي بشكل أفضل للتهديد المتزايد من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، ولكن هذه الشراكة لا تزال في مراحلها الأولى”.