أكدت قوى الحرية والتغيير، أن تصاعد الإضرابات والغضب الشعبي، سيجعل من شهر أكتوبر المقبل مرجلاً يغلي.
الخرطوم:التغيير
وقالت في بيان اليوم الأربعاء، إن الاجتماع الدوري لمكتبها التنفيذي، عُقد الثلاثاء، ناقش باستفاضة تصاعد الإضرابات والغضب الجماهيري وقضايا بناء الجبهة المدنية ووحدة قوى الثورة ونتائج لقاءاته مع لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الأوروبي والمبعوثين الدوليين من الاتحاد الأوربي وبريطانيا.
وأشار إلى أن المكتب التنفيذي، كل قيادات وأعضاء الحرية والتغيير داخل السودان وخارجه لدعم الإضرابات وكل أشكال المقاومة السلمية والمدنية وتعزيز مشاركة قوى الحرية و التغيير فيها. كما أكد دعمه للإضرابات المعلنة لأطباء الامتياز و العاملين في وزراة الزراعة والتجارة والكهرباء ومفوضية اللاجئين وعمال السكة الحديد بعطبرة.
أيضاً، أشاد المكتب التنفيذي بالمقاومة المدنية والسلمية في مدن الأبيض والقضارف وسنار والدمازين وعطبرة وتمبول التي رفضت سياسات الانقلاب، والتي يقودها العمال والتجار والعاملون بالمستشفيات الحكومية في الولاية الشمالية الذين طالبوا بإقالة مدير عام وزارة الصحة بالولاية، وإغلاق سوق الرهد.
كما ناقش المكتب التنفيذي تداعيات الوقفة الاحتجاجية لتجار وأصحاب المحال التجارية في سودري بولاية شمال كرفان ومدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق رفضاً للضرائب والأتاوات على الشعب. مضيفاً “بينما تواصل السلطة الانقلابية نهب مؤسسات الدولة ومقدراتها في وضح النهار في أسوأ عملية نهب في تاريخ السودان بلا خجل أو وازع من ضمير والملايين محرومون من سبل كسب العيش في الريف والمدن”.
ورأى البيان، أن تصاعد الإضرابات والاحتجاجات في المؤسسات الحكومية والأسواق كمؤشر يؤكد إمكانية إسقاط الانقلاب.
ودعا البيان، إلى تنسيق العمل الميداني، وجعل شهر أكتوبر المقبل، مرجلاً يغلي في الريف والمدن نحو بناء الجبهة المدنية الواسعة لإسقاط الانقلاب وإقامة سلطة مدنية ديمقراطية.
كما دعا البيان، إلى الخروج يوم الخميس في مواكب 29 سبتمبر “وفاءً لدماء الشهداء وانتصاراً لحق شعبنا في الحياة والحرية و السلام والعدالة”.
