كلف الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، القائمين على تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بمركزي إطسا ويوسف الصديق، بسرعة تنفيذ الأعمال بكل المشروعات، والعمل على الانتهاء منها تبعاً للجداول الزمنية المحددة، لتدخل الخدمة بكامل طاقتها مع وصول عدد منها للمراحل النهائية للتنفيذ.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقده المحافظ، لمراجعة معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” الجاري تنفيذها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، للوقوف على آخر الأعمال التي نفذت، ومعدلات الاستجابة من قبل الشركات المنفذة، وفقا لبيان صحفي، اليوم.

ووجه، بإعداد بيان متكامل بمعدلات ونسب التنفيذ بكل مشروع، وموقف كل منها من توصيل المرافق، يعرض عليه شخصياً الأسبوع المقبل، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، مع سرعة تنفيذ التشطيبات النهائية بالمشروعات التي أوشكت على الانتهاء، ووضع رؤية واضحة لخطة التدارك بالمشروعات التي مازالت نسب التنفيذ بها بسيطة مع وضع جدول زمني مضغوط لتلك الخطة.

ووجه، بسرعة حصر الطرق التي انتهت أعمال شبكات المرافق بها بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، للبدء في رصفها، بالتوازي مع مراجعة كل الطرق المغلقة، والعمل على فتحها في أسرع وقت، مع توفير الطرق البديلة الملائمة لهذه الطرق المغلقة، مشدداً على ضرورة الانتهاء من كل الأعمال بكوبري “مصرف الطاجن” على طريق إطسا / أبوالنور، بالقرب من قرية شدموه، والكوبري الواقع على حوض الغرب بقرية منية الحيط، خلال شهر أكتوبر المقبل، لتيسير الحركة المرورية، والتخفيف على المواطنين في تنقلاتهم.

كما وجه، بتحديد كل المواقع التي بها أعمال حتمية بالطرق، ورصد احتياجاتها من أعمال شبكات المرافق للانتهاء منها والبدء في عمليات رصفها، وخاصة بطريقي إطسا/الفيوم، والزعفراني، مع مراجعة طريق الزعفراني بشكل دقيق من قبل مسئولي جهاز التعمير، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، ومجلس مدينة إطسا، ومديرية الطرق بالفيوم، والهيئة العامة للطرق والكباري، ومركز شبكات المرافق، لوضع أفضل الحلول لتخفيض منسوب الطريق.

كما وجه، بمراجعة الوحدات الصحية بقرى مطول، والزعفراني، والحسينية، للتأكد من انتهاء كل الأعمال بها، والعمل على معاينتها، وتسليمها حال تلافي كل ملاحظات مسئولي دار الهندسة، لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية للمواطنين، والعمل على سرعة فك التشابكات خلال عمليات تنفيذ المشروعات، ومراجعة كل المدارس التي جُهزت من قبل مسئولي الأبنية التعليمية، لتدخل الخدمة مع بداية العام الدراسي، تيسيراً على التلاميذ وأولياء الأمور.