في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لضم أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها رسميًا إلى أراضيها، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس أن بلادها لن تعترف بدونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون إلا كأراض تابعة لأوكرانيا.
وشددت في بيان، اليوم الجمعة، على أنه لا يمكن السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتغيير الحدود الدولية المعترف بها بالقوة.
خرق القانون
كما اتهمت الرئيس الروسي بانتهاك وخرق القانون الدولي، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
ويستضيف الكرملين اليوم حفلا بمناسبة هذا الضم يلقي خلاله الرئيس الروسي "خطابا مطولا"، بحسب ما أكد أمس الناطق باسمه ديمتري بيسكوف.
فيما كان بوتين وقع مساء أمس، تمهيدا للضم، عدة مراسيم تعترف باستقلال منطقتي زابوريجيا وخيرسون الأوكرانيتين.
وكانت روسيا اعترفت في فبراير الماضي قبيل أيام قليلة من إطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية باستقلال "جمهورية دونيتسك" و"لوغانسك الشعبية" بطلب من قادة هاتين المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لها.
يشار إلى أن المناطق الأربع، (خيرسون وزابوريجيا جنوبا، ودونيتسك ولوغانسك شرقا)، تشكل ممرا بريا مهما بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014. وتمثّل تلك المناطق الخمس معا حوالي 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية.
