بعد تعيين أول امرأة في تاريخ مصر مستشارة لشيخ الأزهر، لاحقتها تهمة الانتماء لجماعة الإخوان، ما دفعها لإصدار بيان ترد على تلك التهمة الخطيرة.
فقد أوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي أن "ما أثير زوبعات وادعاءات باطلة وشائعات مغرضة، مؤكدة أن هناك محاولات للنيل من شخصها والإساءة إلى مسيرتها".
وأضافت "أؤكِّد لمن يعرفني، ولمن لا يعرفني، كَذِبَ ما قِيلَ عني جملةً وتفصيلاً، وأنني لم أنضمَّ إلى حزبٍ أو مُنظَّمةٍ أو جماعةٍ".
بلاغ للنائب العام
يأتي رد مستشارة شيخ الأزهر بعد بلاغ تقدم به محام مصري للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد نهلة الصعيدي.
وقال المحامي في بلاغه إنه بالبحث في السجل الخاص بها تبين أنها من أشد العناصر التي قامت بتأييد جماعة الإخوان وأفكارها الهدامة، وأنها تؤيد وتعتنق فكر التيار الذي يقوده حازم صلاح أبو إسماعيل، والتي أعلنت على صفحتها الشخصية بأنها كانت من المؤيدين لاعتصام رابعة العدوية.
يذكر أن الدكتورة نهلة الصعيدي تخرجت في جامعة الأزهر عام 1996 وحصلت على تقدير امتياز في اللغة ثم ماجستير في البلاغة والنقد عام 2001 والدكتوراه عام 2004.
مسيرتها الوظيفية
وتدرجت في المناصب الوظيفية حيث عينت في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة في وظيفة معيد ثم ترقت حتى وصلت إلى درجة الأستاذية، ولها العديد المؤلفات، كما شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية وناقشت عددا كبيرا من الرسائل العلمية.
في حين عُينت في يناير 2019 وكيلًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، وعميدا لكلية العلوم الإسلامية للوافدين بمدينة نصر، وشغلت منصب رئيس البرنامج الدولي لإعداد المعلمين غير الناطقين بالعربية.
