طلاب مدارس المياه والصرف: لقينا شغفنا.. والشهادة مش هتتعلق على الحيطة - أخبار مصر
طلاب مدارس المياه والصرف: لقينا شغفنا.. والشهادة مش هتتعلق على الحيطة - أخبار مصر
تطوير كبير شهدته المنظومة التعليمية في الآونة الأخيرة، خاصةً التعليم الفني والمدارس الصناعية، بعد أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة المدارس الفنية الصناعية المختلفة ورفع قدرات العاملين بها، بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، ودعمًا للتخصصات الصناعية في القطاعات المختلفة التي تصب في صالح خطط التنمية الشاملة في مصر، ومن بين هذه المدارس مدرسة مياه الشرب والصرف في منطقة زنين بمحافظة الجيزة، وهي تابعة لثلاث شركات لمياه الشرب والصرف الصحي.
وتواصلت «الوطن» مع بعض طلابها لمعرفة رأيهم فيها..
أحمد: غيرت وجهتي من الثانوية للمدرسة
«أهم حاجة هنا بعد تخرجي في المدرسة إن شهادتي مش هتتعلق على الحيطة»، هكذا بدأ الطالب أحمد عبده حديثه عن مدرسته الجديدة، قائلًا إن المدرسة بها إمكانيات كبيرة لم يكن يتخيلها، وأنه في البداية كان يأمل دخول ثانوية عامة ولكن بعد رؤية هذه المدرسة غير رأيه تمام.
وأضاف «أحمد»، أنه يأمل في التخرج في المدرسة ثم الالتحاق بكلية الهندسة عن طريق نظام المعادلة، «نفسي أكون مهندس متخصص في المياه والصرف، أنا قريتي المياه بها كانت بتقطع كتير، وعايز أساعد الناس هناك، وأحس إن تعليمي فادهم».
طالب: المدرسة متكاملة من تعليم ومستقبل ومراقبة
كما أوضح الطالب إبراهيم الأنشطة التي يمارسونها داخل المدرسة بداية من الطابور وحتى الملاعب الخضراء بنجيل طبيعي، مضيفًا أنهم يتدربون بشكل عملي في الورشة على الأجهزة الكهربائية، ونذهب إلى محطات الصرف لنرى ما ندرسه أمام أعيننا عمليا.
وأضاف الطالب أنه من ضمن الأشباء الجميلة والتي تطورت داخل المدرسة، هو نظام كاميرات المراقبة، «الفصول هنا مزودة بكاميرات مراقبة جوه وبرة المدرسة، عشان يكون صاحب أي غلط معروف، وده بيقلل من فرص حدوث أي مشاكل لأن في مراقبة، وغرفة تحكم وشخص مسؤول عنها».
ومن جانبه قال أحمد مصطفي مدير المدرسة، إن المدرسة صناعية يستطيع الطالب أن يكمل تعليمه بعدها، لكن متخصصة في مجال المياة والصرف، وأنها تقبل الطالب المتميز من خلال مجموعه وامتحان خاص له ثم مقابلة شخصية له، مضيفًا أنه رغم ان المدرسة في أول عام لها بالجيزة لكن بدايتها مبشرة بالخير، ويدرس الطالب فيها 18 مادة، منها 4 خاصة بشركة المياه، يتدرب عمليا عليها ويذهب لمحطة صرف زنين لرؤية العمل الطبيعي.
