انتهاء مدة سريان الهدنة في اليمن من دون أي حديث عن تمديدها


إعلان

وتسببت الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بمقتل الآلاف وبأزمة إنسانية تصنفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع انتشار سوء التغذية والأمراض بين اليمنيين.

ومنذ 2 نيسان/أبريل تم تمديد وقف إطلاق النار مرتين، لكن لا مكتب الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون ولا الأطراف المتحاربين كشفوا إن كانت هناك محادثات جارية بهذا الخصوص.

وواجه الخصوم في اليمن دعوات دولية لتمديد الهدنة، بما في ذلك من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وحتى الولايات المتحدة وروسيا تلاقتا في مجلس الأمن لدعم وقف إطلاق النار هناك.

وقام مبعوث الأمم المتحدة في اليمن هانس غروندبرغ بجولات مكوكية بين صنعاء وعُمان التي لعبت دورا كوسيط في محاولة لتأمين تمديد لوقف إطلاق النار.

والأحد التقى غروندبرغ في الرياض رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمى، وفق ما ذكرت وكالة سبأ اليمنية.

وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى لحركة أنصار الله مهدي المشاط خلال اجتماع سياسي في صنعاء إن مقترحات الأمم المتحدة "لا تلبي طموحات الشعب اليمني"، وفق تلفزيون المسيرة.

ووردت أنباء عن اشتباكات متفرقة الأحد في جنوب غرب اليمن، فيما أفادت مصادر عسكرية من التحالف لوكالة فرانس برس أن الحوثيين أرسلوا تعزيزات إلى المنطقة.

وحسب مصادر عسكرية متعددة تابعة للحكومة فإن "الاشتباكات كانت في منطقة الحد عند الحدود بين محافظتي لحج والبيضاء، ومناوشات أخرى من قبل الحوثيين جرت عند اطراف مأرب الجنوبية".

وأكدت المصادر أن "الحوثيين دفعوا بتعزيزات الى معظم جبهات مأرب خلال الساعات الماضية خصوصا في جبهات الجنوب والشرق وعلى حدود الجوف مأرب".

وأضافت المصادر "أن الاشتباكات حاليا متوقفة لكن نتوقع هجوما للحوثيين" في حال لم يوافقوا على الهدنة في محاولة لانتزاع مكاسب سياسية وتنفيذا لشروطهم.

وكان الحوثيون قد أعلنوا السبت في بيان أن تفاهمات تمديد الهدنة في اليمن وصلت إلى "طريق مسدود".

وتابع البيان "خلال الأشهر الستة الماضية من عمر الهدنة، لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة"، محمّلا التحالف مسؤولية الفشل في التوصل الى تفاهمات ل"تخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني".

وذكرت منظمات إنسانية الخميس أن توقف القتال أدى إلى خفض عدد الضحايا بنسبة 60 بالمئة، بينما تضاعفت واردات الوقود إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون أربع مرات.

ويقول سكان صنعاء إنهم لمسوا تحسنا في حياتهم اليومية بشكل كبير، فقد انخفضت الأسعار مع دخول المزيد من السلع الأساسية إلى المدينة على الرغم من استمرار إغلاق الطرق الرئيسية.

ويعتمد نحو 23,4 مليون من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية.

وبينما صمدت الهدنة إلى حد كبير، يلوم الحوثيون والتحالف بعضهم البعض بشأن الانتهاكات المبلغ عنها.

ولا يزال الحصار قائما على تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن التي تسيطر عليها الحكومة لكنها محاطة بقوات الحوثيين.

تاريخ الخبر: 2022-10-02 21:16:21
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 84%
الأهمية: 95%

آخر الأخبار حول العالم

رئيس نيجيريا يصل إلى الرياض - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 03:23:49
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية