أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في البرازيل يوم الأحد إن انتخابات الرئاسة ستشهد جولة إعادة في 30 أكتوبر تشرين الثاني بين الرئيس اليميني جايير بولسونارو ومنافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وتصدَّر دا سيلفا الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة، متقدّمًا على الرئيس اليميني المتطرّف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، لكنّ تقدّمه جاء أقلّ ممّا توقّعته استطلاعات الرأي وبالتالي ستُجرى جولة ثانية في 30 تشرين الأوّل/أكتوبر.
وقالت الهيئة على موقعها على الإنترنت إنه بعد فرز 97.3 في المئة من أصوات الناخبين عبر التصويت الإلكتروني حصل لولا على 47.9 في المئة من الأصوات الصحيحة مقارنة مع 43.7 في المئة لبولسونارو ، مما يجعل الفوز في الجولة الأولى أمرا صعبا.
وكانت شركة "داتافولها" الرائدة في استطلاعات الرأي قد أعطت الرئيس السابق 50 بالمئة من الأصوات مقابل 36 بالمئة لبولسونارو في استطلاع نُشر عشية الانتخابات، حيث وضعت الفوز من الجولة الأولى في متناول المرشّح اليساري المخضرم.
وفي بداية الفرز الأحد، حقّق بولسونارو تقدّمًا طفيفًا بفارق خمس نقاط على لولا، ليُسارع معسكره الى الاحتفال بالنتائج الأولية، وكتب نجله إدواردو عضو الكونغرس على تويتر "داتافولها أخطأت مرة أخرى".
من جهتها، قالت زعيمة السكّان الأصليّين البارزة سونيا غواجاجارا المرشّحة للكونغرس، في مركز حملة لولا في ساو باولو، إنّ "الجميع قلقون من النتائج المبكرة. لكنّ الولايات التي تَقدَّم فيها الفرز هي الأكثر تأييدًا لبولسونارو. سنقوم بقلب النتيجة".
وكان بولسونارو ودائرته المقرّبة يراقبون النتائج في مقرّ الرئاسة في برازيليا.