أشرف زكى يجتمع بوفد من «المونتاج والصوت».. ومعتز الكاتب مندوبًا فى مهرجان القاهرة للدراما
أشرف زكى يجتمع بوفد من «المونتاج والصوت».. ومعتز الكاتب مندوبًا فى مهرجان القاهرة للدراما
أشاد وفد شعبتي المونتاج والصوت بالدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بعد اجتماعه معهم، خلال الساعات الماضية، لمناقشة سبل المشاركة الفعالة في الدورات المقبلة من مهرجان القاهرة للدراما.
ورحب الدكتور أشرف زكي بالوفد ونسق معهم وجود جوائز للصوت والمونتاج خلال الدورات المقبلة باعتبارهم من الأعمدة الأساسية لبناء الأعمال الفنية الدرامية المختلفة.
وأصدرت شعبيتي المونتاج والصوت بيانا صحفيا بعد الاجتماع نص على "بناء على الدعوة الكريمة الموجهة من الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية وصاحب الشرارة الأولى لانطلاق مهرجان الدراما والمحرك الرئيسي له، تم الاجتماع مع ممثلين عن مجلسي شعبتي الصوت والمونتاج بتاريخ السبت 1 أكتوبر 2022، لاحتواء أزمة إغفال منح جوائز لفنون الصوت والمونتاج- ضمن جوائز المهرجان- على الرغم من كونهما من الأعمدة الأساسية لأي عمل درامي، حيث لا يصبح العمل الدرامي مكتملًا بدونهما".
وتابع البيام "في هذا الصدد لا يسعنا إلا أن نؤكد على تقديرنا لأهمية إقامة مثل هذا المهرجان، المهم للدراما ولكل صناعها وفنانيها ومبدعيها، في كل التخصصات والمجالات، وعلى ترحيبنا بتكريم الفنيين لأول مرة في تاريخ صناعة الدراما.. وقد قدم الدكتور أشرف زكي مشكورًا اعتذارًا واضحًا عما حدث من سهو غير مقصود، ومؤكدًا على أهمية الدور الأساسي للمونتاج في العملية الفنية كونهم المخرج الثاني للعمل الفني. وأهمية فن الصوت الذي كان دخوله بعد مرحلة السينما الصامتة تطور في الدراما وثورة في صناعة الصوت والصورة".
وأضاف البيان "مقترحًا استثمار ما حدث بطريقة إيجابية لتخطي الأزمة الحالية وتحقيق المزيد من المكتسبات للدورات المقبلة من المهرجان؛ وذلك بتعيين المونتير الأستاذ معتز الكاتب في اللجنة العليا لإدارة المهرجان مندوبًا وممثلًا عن شعبتي الصوت والمونتاج، كما أكد دعمه التام للتعاون المباشر بين الشُعَب المختلفة في نقابتي المهن التمثيلية والمهن السينمائية".
واختتم البيان "خالص الشكر للنقيب المحترم الدكتور أشرف زكي على كرم دعوته وحسن استقباله وسرعة احتوائه الأزمة بشكل إيجابي، وللزملاء المحترمين أعضاء شعبتي الصوت والمونتاج على تقديرهم لقيمة الحوار كحل أمثل لحل جميع المشكلات.. عاش الفن المصري، وعاشت قوتنا الناعمة التي كانت ولا تزال تمثل حائط صد دفاعيا هاما ورئيسيا في فصول معركة الوعي المصري".
