الدار/خاص
أشادت تسع جمعيات مهنية للأطر التمريضية وتقنيي الصحة في بيان موحد لها، بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها ممرضوا التخدير والإنعاش، معربة عن استنكارها لما يتعرض له هؤلاء الممرضين من تبخيس لمجهوداتهم في إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة للمرضى في حالة خطر، مشيرة أن هذه الفئة المهنية مشهود لها بالكفاءة ونكران الذات.
وطالبت التنظيمات المهنية الخاصة بهيئة التمريض، بإشراكهم في الحوارات مع الوزارة الوصية كقوة اقتراحية علمية ومهنية ، مطالبة بسن تشريعات وقوانين تتماشى مع واقع الممارسة التمريضية وما تطرحه الاشكاليات المجالية والجغرافية في المناطق النائية على وجه الخصوص.
وطالبت الجمعيات المهنية للأطر التمريضية وتقنيي الصحة، في البيان الذي توصل موقع”الدار” بنسخة منه، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بإشراكهم في صياغة مصنف المهن والكفاءات، وكل القوانين والمراسيم التي تنظم المهن التمريضية وتقنيات الصحة، مع مطالبتهم أيضا بالإسراع بإخراج الهيئات الوطنية للقابلات والممرضين وتقنيي الصحة لحيز الوجود، و يطالبون بالانصاف في التعويض عن الأخطار المهنية.
ومن ضمن المطالب التي وردت على لسان الممرضين وتقنيي الصحة، مطلب فتح تكوينات جديدة في سلك الماستر والدكتوراه، وخلق الإطار العالي المتخصص، وضرورة إشراك الممرضات والممرضين في كل المشاريع الإصلاحية للمنظومة الصحية بجانب الاهتمام والعناية الكاملة بأوضاعهم الاجتماعية والمعيشية، وتحسين ظروف وبيئة العمل بتوفير كل المستلزمات الطبية والتمريضية والدوائية لأداء رسالتهم ومهامهم بأفضل جودة وفعالية، والرفع من الأجور والتعويضات، ومراجعة نظام الترقي المهني، والرفع من قيمة التعويضات عن الأخطار المهنية وتعويضات حوادث الشغل والأمراض المهنية وتعويضات الساعات الإضافية والحراسة، وخلق مديرية التمريض بالمستشفيات العمومية والمديريات الجهوية.
ومن بين المطالب الأخرى، توظيف الممرضين والممرضات والقابلات وتقنيي الصحة بعد التخرج وفق الخريطة الصحية وحاجيات الجهات، وزيادة المقاعد المخصصة للتكوين، وإحداث هيئة وطنية للتمريض والتقنيات الصحية لحماية حقوق المرضى وأخلاقيات المهنة.
