أكد الوزير الأول الجزائري (رئيس الوزراء) أيمن بن عبد الرحمن أن بلاده هيأت الشروط اللازمة كافة من أجل إنجاح القمة العربية التي ستكرس، وفقاً لحديثه، مركزية القضية الفلسطينية على رأس الاهتمام العربي.

وأكد بن عبد الرحمن، في كلمة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني أن “القمة العربية بالجزائر ستكرس، فضلاً عن ترسيخ القيم المشتركة والتضامن العربي، كما قررها السيد رئيس الجمهورية، الطابع المركزي للقضية الفلسطينية وتحيين مبادرة السلام العربية لسنة 2002”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الجزائر هيأت الشروط اللازمة كافة من أجل إنجاح هذا الموعد الذي تسعى من خلاله لإعادة بناء العمل العربي المشترك.

ولم يتبق على انعقاد القمة العربية سوى بضعة أسابيع، يتوقع خلالها أن تحتضن الجزائر قمة أخرى مصغرة تجمع فيها الفصائل الفلسطينية في إطار مساعي المصالحة التي تقودها منذ أشهر بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون.

وعقب اجتماع وزاري عربي في 6 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اتفاقاً نهائياً على عقد القمة العربية في الجزائر.

وقال إن القمة ستعقد في 1 و2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ويتزامن هذا التاريخ مع الذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي عام 1954.

وأشار أبو الغيط إلى أن آخر قمة عربية عُقدت في 2019، فيما تأجلت عامي 2020 و2021 بسبب التدابير المرتبطة بجائحة "كورونا".

TRT عربي - وكالات