وجه، حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة تحرير السودان، منيِّ أركو مناوي، في خطابه الأخير، انتقادات لسلطات الانقلاب وبعثة (يونيتامس) على حدٍ سواء.
الخرطوم: التغيير
طالب حاكم إقليم دارفور، منيِّ أركو مناوي، الاثنين، الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، والشرطة والمخابرات، بالوفاء بالتزاماتها تجاه تشكيل قوات حفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور.
ويعاني الإقليم، من تزايد في الصراعات الأهلية، وانتشار المليشيات المسلحة، بالرغم من توقيع اتفاق جوبا للسلام في أكتوبر 2021.
وقال مناوي في الدورة التدريبية الأولى لقوات حفظ الأمن وحماية المدنيين بدارفور، بالفاشر، إن على السلطات “إضافة الأعداد المطلوبة من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والشرطة والمخابرات طبقاً لما نصت عليها اتفاقية السلام.
وانتقد تأخر نشر القوات منذ تخريج أفرادها قبل شهرين.
وتابع: القوة تنظرها مهام تتضمن الانتشار في مناطق النزاعات وبؤر التلفتات الأمنية، وتأمين وحماية موسم الحصاد.
وأعرب عن جاهزية حركة تحرير السودان التي يتزعمها للمساعدة في عملية انتشار القوات، من خلال الدفع بـ40 إلى 50 سيارة.
وفي سياق غير بعيد، طالب مناوي بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان (يونتامس) بالاضطلاع بأدوارها تجاه الإقليم، والمساعدة في تنفيذ اتفاقية جوبا.
وقال إن دعم اتفاق السلام يعتبر من ضمن خطوات دعم الانتقال السياسي في البلاد.
وتتهم الحركات المسلحة الموقعة على السلام، رئيس البعثة الأممية، فولكر بيرتس، بعدم الحياد.