البحرية البريطانية ترسل فرقاطة إلى «بحر الشمال» في استعراض للقوة - أخبار العالم
البحرية البريطانية ترسل فرقاطة إلى «بحر الشمال» في استعراض للقوة - أخبار العالم
قالت صحيفة «التليجراف» البريطانية، إن البحرية البريطانية ترسل فرقاطة في «بحر الشمال» بعد تفجيرات قرب أنبوب «السيل الشمالي» وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن «لندن»، أرسلت فرقاطة تابعة للبحرية الملكية، مساء أمس الاثنين إلى «بحر الشمال» في استعراض للقوة.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية، إلى تطلعها إلى طمأنة الشركاء بعد تخريب خطي «السيل الشمالي 1 و2» بالقرب من المياه السويدية والدنماركية.
ويلتقي زعماء 40 دولة أوروبية، بعد غد الخميس، في العاصمة التشيكية «براج» على هامش اجتماع قادة دول «الاتحاد الأوروبي»، لبحث تخريب خطي أنابيب «السيل الشمالي 1 و2» الروسيين، الناقلية للغاز الروسي إلى أوروبا.
المجلس الأوروبي: عازمون على تأمين البنية التحتية الحيوية
وقال رئيس المجلس الأوروبي، تشارل ميشيل، في تغريدة بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن هذه الحوادث شكلت تهديدا للاتحاد، مضيفا إن دول الاتحاد عازمة على تأمين البنية التحتية الحيوية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وكان خفر السواحل السويدي، أعلن أمس الاثنين، توقف التسرب في بحر البلطيق.
وفي الجانب الروسي، قال نائب رئيس الوزراء، ألكسندر نوفاك، إنه يمكن إصلاح الأضرار التي لحقت بخطي «السيل الشمالي 1 و2»، مضيفا أن الأمر سيستغرق وقتا وأموالا كثيرة.
وأشار نوفاك، إلى أنه يجب النظر بجدية لإعلان «واشنطن» و«كييف» و«وارسو»، في عام 2021، أن «السيل الشمالي» لن يعمل، وفقا لقناة «روسيا 1» التليفزيونية.
«جازبروم» الروسية: استحالة ضخ الغاز الروسي إلى إيطاليا
بدوره، حدد رئيس لجنة الطاقة بمجلس «الدوما»، بافل زافالني، طريقين لإصلاح «السيل الشمالي»، وقال إن الأمر قد يستغرق أكثر من 6 أشهر.
وأوضح زافالني، أن الأول يتمثل في إنتاج وحدة غواصة خاصة، لاستبدال الأنابيب أو إصلاحها، ويتكلف إنتاجها وقتا طويلا، مشيرا إلى أن الطريق الثاني، رفع الأنابيب إلى السطح، ويتطلب وجود رافعات بقدرة رفع 3 آلاف طن.
من جانبها، وافق الحكومة الروسية برئاسة ميخائيل ميشوستين، على عقوبات ضد شركة «كاتارينا» الألمانية، فيما قالت «إيني» الإيطالية للطاقة، إنها تلقت من «جازبروم» الروسية بلاغا بشأن استحالة ضخ الغاز الروسي إلى إيطاليا، اليوم الثلاثاء، بسبب مشاكل مع ضخ الغاز عبر أراضي النمسا.
