"بندر بن إبراهيم الخريّف" وزير الصناعة والثروة المعدنية

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية الجنوب أفريقية المشتركة الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، إن معظم الجهات الحكومية في المملكة أبدت رغبة في التعاون مع الجانب الجنوب أفريقي في عدة مجالات وأولويتها التركيز على الطاقة والصحة والتعليم والسياحة والصناعة والتعدين. 
   

وأضاف الخريّف في تصريحات خاصة لـ"أرقام" من العاصمة الجنوب إفريقية بريتوريا، أن المجالات التي تتقاطع فيها الاهتمام المشترك كبيرة بين البلدين وأن الانقطاع الذي حصل خلال الثلاث سنوات الماضية كان له أثر على كثير من الأمور ونعمل على إعادتها إلى المسار الصحيح وهذا ما تم العمل عليه، مبينا أن القطاع الخاص من الجانبين أظهر اهتماماً كبيراً بالفرص الاستثمارية. 

وأكد على وجود اهتمام كبير ونقاشات جدية من شركات القطاع الخاص في المملكة، مضيفاً أن إحدى الشركات السعودية استحوذت على شركة جنوب أفريقية في قطاع خدمات التعدين والذي يؤكد على توجهات الحكومة على توفير الدعم.  
 

وقال إن المملكة تسعى لزيادة صادراتها لجنوب أفريقيا وسوقها يعتبر ذا أهمية ويخدم منطقة واسعة.
 

وأشار إلى أن هناك فرصاً كبيرة جداً في المملكة وبإمكان أي مستثمر مهتم التوسع بها، حيث إنها تعتبر من البلدان التي تؤخذ في عين الاعتبار، مضيفاً بأن المحادثات مع الجانب الجنوب أفريقي كانت حول الفرص في المملكة والقطاعات التي يهتمون بها والتي تتناسب مع الخبرات الموجودة في جنوب أفريقيا.  
 

وأضاف هناك عدد من الأعمال للشركات السعودية في جنوب أفريقيا حيث تعمل شركة أكوا باور على بناء مشروع في الطاقة المتجددة بالطاقة الشمسية، والمتوقع أن يبدأ الإنتاج خلال العام القادم، بالإضافة إلى تواجد شركة سابك منذ عام 2008 وتمت المناقشة معهم للتوسع لخدمة المناطق الأخرى من خلال هيئة الصادرات وبنك الصادرات.  
 

وقال إن العلاقة السياسية المتميزة بين المملكة وجنوب أفريقيا تساهم في توفير فرصة كبيرة لتكون قاعدة لبناء علاقات اقتصادية وتجارية والتبادل التجاري من أهم المقومات لبناء العلاقة بين الدول.  
 

وبيّن أن هناك حرصا على أن يكون التبادل التجاري بين البلدين مستداماً وليس مؤقتاً ولذلك يتم النظر إلى بعض الخامات المطلوبة في المملكة والمنتجات الزراعية واللحوم وغيرها.  
 

وأوضح أن جنوب أفريقيا متميزة في التدريب والتأهيل بسبب قيامهم على بناء قطاع صناعي كبير وتعتبر تجربة جيدة ويمكن للمملكة الاستفادة منها، بالإضافة إلى بعض التقنيات في ذات الأهمية قطاع الصناعات العسكرية والصناعات الدوائية حيث تمت مناقشاتها.